قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسبانية، إن عودة العلاقات المغربية الاسبانية، إلى طبيعتها بعد لقاء الملك وسانشيز، بدأت تظهر نتائجها بالملموس، على جزر الكناري، في ظل ''المخاوف التي روجت لها المعارضة بخصوص النوايا الحسنة للمغرب''. وأكد ألباريس، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب الاسباني، على أن نسبة المهاجرين القادمين إلى جزر الكناري، انخفضت بما نسبته 78.1 %، في أبريل مقارنة مع النسبة المسجلة يناير. مشددا على أن مصدر المهاجرين إلى الكناري ليس المغرب فقط. وأضاف وزير الخارجية الإسباني، الذي كان يتحدث مدافعا عن اللقاء التاريخي بين الملك وسانشيز، أن هذه المرحلة الجديدة من التعاون والشفافية وغياب الإجراءات الأحادية أمر جيد لجزر الكناري، ويسمح باستكشاف الروابط البحرية بين المغرب وجزر الكناري، كما أنه يتوقع وصول الرئيس الإقليمي، أنجيل فيكتور توريس، إلى المغرب "مع وفد كبير من رجال الأعمال إذا رغبت جزر الكناري في ذلك".