قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الأربعاء، إن العلاقات الجديدة بين إسبانيا والمغرب، مكنت من تخفيض أرقام الهجرة غير النظامية نحو جزر الكناري. وأشار ألباريس خلال مثوله بالبرلمان إلى أن هذه المرحلة الجديدة من التعاون تتميز بالشفافية وغياب الإجراءات الأحادية بين البلدين، وهو ما انعكس بالإيجاب على الجزر، حيث انخفضت نسبة المهاجرين بأزيد من 78 في المئة خلال أبريل مقارنة مع بداية العام. واعتبر الوزير الإسباني أن خارطة الطريق التي تم رسمها خلال زيارة بيدرو سانشيز للمغرب في بداية أبريل بدأت تعطي ثمارها، مشيرا إلى إمكانية إقامة خطوط بحرية بين المغرب والأرخبيل. وبخصوص ترسيم الحدود، توقف ألباريس على الاجتماع الذي سيعقد شهر يونيو بين البلدين، مؤكدا أنه في حالة التداخل في المياه المطالب بها، "فلا يمكن ترسيم الحدود إلا من خلال اتفاقات" بين البلدين، ولا مجال لفرض الأمر الواقع. وخلص المتحدث إلى التأكيد على حق المغرب في تعيين حدود مياهه، لكن "تحتفظ حكومة إسبانيا بجميع الإجراءات المنصوص عليها في اتفاقية قانون البحار للحفاظ على مصالحها في هذا المجال".