قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم الأربعاء، إن الاتفاق بين المغرب وإسبانيا وعودة العلاقات بينهما، كان له أثر إيجابي على جزر الكناري. وأشار الوزير في جلسة بالبرلمان الإسباني إلى أنه وبعد الاتفاق، عرفت نسبة الهجرة غير النظامية نحو الجزر تراجعا كبيرا، بلغ 45 في المئة، منذ شهر مارس الماضي. ودافع ألباريس عن أهمية الإعلان الموقع بين الرباط ومدريد خلال زيارة سانشيز للمغرب، مؤكدا أن مناطق مثل جزر الكناري وسبتة ومليلية والأندلس ستستفيد بشكل كبير من هذا الاتفاق. وأضاف الوزير أن لجنة ترسيم الحدود بين البلدين ستستأنف عملها بعد 15 عاما من التوقف، وسيكون لجزر الكناري ممثلها داخل هذه اللجنة، رغم أن ترسيم الحدود يهم الحكومات المركزية، مؤكدا أن الفضاء البحري فضاء مشترك بين البلدين وليس فضاء مواجهة. وبخصوص التنقيب عن النفط والغاز، فقد أكد الوزير الإسباني على أنه يجري في المياه المغربية، مشيرا إلى أن التأثير البيئي المحتمل سيكون أحد الأمور التي ستتناولها لجنة ترسيم الحدود. ولفت المتحدث إلى أن اللجنة المذكورة، ستتعامل مع كل مخاوف جزر الكناري، بما فيها الأضرار البيئية للتنقيب عن النفط.