بعد خروج رئيس جزر الكناري أنخيل فيكتور توريس، للرد على الأخبار الرائجة حول توجه المغرب لإعطاء انطلاق عمليات التنقيب عن الغاز والنفط في ساحل طرفاية بالقرب من جزر الكناري ونفيه لكل ذلك. خرج وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسيه الإسباني مانويل ألباريس، اليوم الجمعة، ليؤكد أن أعمال التنقيب عن النفط والغاز التي يخطط لها المغرب تقع ضمن مياهه الإقليمية وليست في جزر الكناري. وللتخفيف من حدة هجوم الإسبانيين عليه، قال خوسيه مانويل ألباريس إنه "يراقب ما يقع في المحيط الأطلس يوما بعد يوم، ويجري اتصالات لضمان مصالح مدريد والكناريين معا"، وذلك في تصريح صحافي لوكالة "أوروبا بريس" الإسبانية.
وسبق أن زعم تلفزيون الكناري أن المغرب شرع في عملية التنقيب عن النّفط في المياه المحاذية لجزيرة "لانزاروت" القريبة من جزر الكناري، معتبرا ذلك أنها خطوة إجرائية أولى بعد قرار ترسيم الحدود البحرية قبالة سواحل الصّحراء المغربية.
وأعلن التلفزيون حينها أن "المغرب سيحفر بئرين بعمق حوالي ألف متر، بالقرب من المياه القانونية الإسبانية، التي تحتوي على رواسب معدنية غنية".
إلا أن خروج وزير الخارجية الإسباني، وقبله رئيس جزر الكناري أنخيل فيكتور توريس، ينفي التهم ضد المغرب، ويؤكد أن عمليات التنقيب التي أعلن عنها المغرب تجري في مياهه الإقليمية.