أكد عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن وزراء "الأحرار" طيلة الخمس السنوات الماضية، حصيلتهم جد إيجابية ويشتغلون بجدية في كل القطاعات التي كانوا على رأسها، بما في ذلك قطاعات العدل والشباب والرياضة لما كان الحزب يقودهما. وأضاف أخنوش، في حوار صحفي، أنه على مستوى القطاعات الإنتاجية، فقد قام وزراء الحزب بتوفير 800 ألف منصب شغل في قطاعات الفلاحة والصناعة والتجارة، مشيرا إلى نجاح مخطط المغرب الأخضر ومخطط التسريع الصناعي والاستثمارات التي قادها مولاي حفيظ العلمي. وبعد أن أشار إلى أن هذه البرامج كلها ملكية، شدد على ضرورة توفر الكفاءات القادرة على تنفيذها وتنزيلها في الميدان وإنجاحها، مضيفا أن الأمور واضحة في هذا الصدد، والمغاربة جميعا يعلمون بحصيلة وزراء الأحرار، مؤكدا أن نتائج انتخابات الغرف المهنية تؤكد ذلك. وبالنسبة لحصيلة وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، أوضح أخنوش أنه اشتغل طوال هذه المدة بجدية، لتصبح الفلاحة في قلب المعادلة الاقتصادية، وأصبحت مثل جميع القطاعات الإنتاجية، مضيفا أن هذا جاء بفضل جلب الدعم ووضع الاستثمار في صلب المعادلة. وأضاف أنه خلال هذه المدة تم تسجيل مليار دولار سنويا من الاستثمار في القطاع الفلاحي بين الاستثمار العمومي والخاص، وهو ما جعل الإنتاج الفلاحي يرتفع بشكل إيجابي، والناتج الداخلي للقطاع أيضا تضاعف، ثم تسجيل ارتفاع صادرات القطاع لتبلغ 39 مليار درهم. وحقق القطاع الفلاحي، يضيف أخنوش، في عز أزمة جائحة كورونا الأمن الغذائي، بحيث تمكن من توفير مختلف المنتوجات الفلاحية والغذائية بأثمنة مناسبة، مشيرا أيضا إلى أن القطاع حقق الكثير من الأرقام القياسية، على مستوى الإنتاج على غرار الحوامض والحبوب وغيرها. ونفس الشيء بالنفس للصيد البحري، أبرز أخنوش في هذا الموضوع تحسن مدخول الصيادين وأيضا حالة القطاع العامة، بحيث تم الاهتمام بالقطاع ومختلف الأنشطة الاقتصادية المرتبطة به، والاهتمام بالمنتوج على مستوى التخزين والنقل والتسويق وغيره، مضيفا أن هذا التحسن كان بفضل مخطط أليوتيس. أما بالنسبة لحصيلة الفريق البرلماني للحزب، أوضح أخنوش أن برلمانيي الحزب في الغرفتين الأولى والثانية، اشتغلوا بجدية وكان للفريق دور كبير في إخراج الكثير من القوانين من المأزق والتأخير، على غرار قانون الأمازيغية واللغات والانتخابات، وبالتالي لعب الفريق أدواره بإيجابية. وبخصوص البرنامج الانتخابي للحزب، قال أخنوش إن الأمر يتعلق ببرنامج واضح ومرقّم وليس شعارات ووعود وعناوين، مضيفا أنه يضم 5 التزامات و25 إجراء عمليا، كما أنه منبثق من المواطنين بعدما أنصت لهم الحزب طيلة الخمس سنوات الماضية. وبالنسبة لترشحه للانتخابات الجماعية بأكادير، أوضح أخنوش أنه خلال جولاته في المدينة وضواحيها لاحظ نقصا كبيرا على مختلف المستويات، مردفا "ضيعنا 10 سنوات، واقع وليس فقط انتقاد للأحزاب السياسية التي سيرت الجماعة، ما كاينش أسواق وتنظيم وإنارة وفضاءات، المدينة فقدت الهوية ديالها، خص إعادة التوازنات". ولهذا، يضيف أخنوش، فقد وضع برنامجا واضحا يأخذ بعين الاعتبار إعادة التوازنات والاهتمام بالمدينة في مختلف القطاعات، كما يأخذ بعين الاعتبار الاهتمام بالمدينة على أساس أنها حاضرة تجمع انزكان وأيت ملول وتغازوت وأورير وغيرها من المناطق القريبة نظرا لارتباط مشاكل الساكنة في كل هذه المناطق بالمدينة. وأشار إلى أن المدينة تعاني من مشاكل على مستوى قطاعات النقل والتنقل والتجهيز والثقافة والمساحات الخضراء، مضيفا "بغيناها مدينة ثقافة وجامعات، بغيناها مدينة الشباب والعلم والثقافة والرياضة بغيناها ترجع لماليها"، مضيفا أن أول ما قام به في هذا الصدد هو وضع كفاءات من بنات وأبناء أكادير يحبون المدينة ولديهم غيرة عليها، وهدفهم هو خدمة المدينة ومصالح الساكنة. وفي الختام، دعا عزيز أخنوش المغاربة الراغبين في التغيير، إلى التوجه إلى مكاتب الاقتراع والتصويت بكثافة حتى لا تستفيد أطراف سياسية من مقاطعتهم للانتخابات، منوّها في نفس الوقت بالتعاطف الكبير للمغاربة مع "الأحرار"، وأيضا جاذبية برنامج الانتخابي.