عبرت الجمعية الديموقراطية لنساء المغرب على إنزعاجها الكبير من نتائج البحث الخاص "بإنتشار العنف ضد الرجال في مختلف فضاءات العيش"، والذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط على عينة من 3000 رجل. وجاء في بلاغ صحفي للجمعية، توصلت "القناة" بنسخة منه، أنه "على الرغم من أن المندوبية السامية للتخطيط أعلنت على أن الهدف من هذا المنشور ليس التقليل من العنف الذي تتعرض له المرأة، بل لإلقاء المزيد من الضوء على الضاهرة الإجتماعية للعنف بين الضحايا ومرتكبيه بمصدريه الأنثوي و الذكوري. وأضاف أن هذه النتائج تجعل المغرب إستثناء عالميا حيت "إنتشار العنف الذي يعاني منه الرجل، مشابه أو لنقل يتجاوز ما تتعرض له النساء. إقرأ أيضا: رجال مغاربة يشتكون عنف نسائهم.. 70 ٪ تعرضوا للعنف مرة واحدة خلال حياتهم وأوضحت الجمعية الديموقراطية لنساء المغرب أن "التحيز المفاهيمي الناجم عن عدم فهم العنف كما هو معترف به عالميا ينتج عنه تحوير الخلافات الزوجية البسيطة إلى أعمال العنف ضد الرجال" على سبيل المثال "رفض الشريكة التحدث مع شريكها لعدة أيام، أو مظاهر الغيرة والغضب من طرف المرأة.. وغيرها من النزاعات التي لا تدخل في مفهوم العنف ضد الرجال كما هو معترف به دوليا". ودعت الجمعية، المندوبية السامية للتخطيط إلى "مراجعة تعريف العنف، ولا سيما الأشكال التي يعتبرها كل من الرجال والنساء عنفا نفسيا، الأن هذا الخلط المفاهيمي يمكن أن يضع مصداقية المؤسسة الإحصائية الوطنية وسمعتها وإنتاجاتها الحالية والمستقبلية على المحك". وكذا "توفير العناصر التي توضح الأسباب التي أدت إلى إعداد هذا البحت، وستكمال هذه النتائج بالتحليلات اللازمة، ومراقبة قانون 13_130، المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء بما يضمن الحماية ووقاية الضحايا والتكفل الفعلي بهن". *صحافية متدربة