أشهرت أحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، اليوم السبت، سبع "لاءات" تعبر عن دعمها للفلسطينيين، ومواقفها "الراسخة" بشأن القضية الفلسطينية، خلال الاجتماع الخامس عشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات. وألقى، خلال هذا الاجتماع، الأمين العام لحزب الاستقلال كلمة باسم حزبه وباسم حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، نيابة عن ادريس لشكر ومحمد نبيل بنعبد الله، الأعضاء بمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات. وأشهرت الأحزاب المغربي الثلاثة، في هذه الكلمة، سبع "لاءات" قالت إنها "حازمة"، للتعبير عن مواقفنا الراسخة بشأن القضية الفلسطينية ، بحيث قالت: "لا لسَفْكِ الدم الفلسطيني واستهداف المدنيين العُزّل وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم". وشددت الأحزاب ذاتها قائلة: "لا للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم، لما يشكله ذلك من انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني"، و"لا لتصفية القضية الفلسطينية بالتهجير والاستيطان، ولِيَكُنْ تفكيكُ المستوطنات مقدمةً لحل عادل للدولة الفلسطينية بمقومات الحياة والسيادة والاستدامة". وفي اللاء الرابعة والخامسة، قالت: "لا للحصار والدمار والتجويع، ونعم لضمان وتسهيل النفاذ السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية دون عوائق"، و"لا لتغيير الوضع القانوني والتاريخي والسياسي والروحي للقدس، ولا للممارسات والاعتداءات التي تطال المسجد الأقصى، وتستهدف المصلين، وتستفز مشاعر المسلمين عبر العالم". و"لا سلام ولا استقرار في المنطقة، دون ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق حل الدولتين"، و"لا بديل عن دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف"، بحسب ما قال بركة في كلمته. وعبرت الأحزاب عن اعتزازها بالحيز الهام الذي حظيت بها القضية الفلسطينية في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش، و"الذي جسد بحق قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق". وأكد أن مؤسسات "علال الفاسي"، و"عبد الرحيم بوعبيد" و"علي يعتة"، التابعة لأحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، "تنتصب في أَتَمِّ الجاهزية، لربط أواصر التعاون والتنسيق مع مؤسسة ياسر عرفات، وتشكيل منصة مشتركة لنُصرة القضية الفلسطينية وتثمين النضال الفلسطيني بأبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية". وتابع بركة: "وسنظل في أحزابنا الثلاثة محافظين على أمانة الدفاع عن القضية الفلسطينية، أوفياء لثوابتنا وعلى العهد الذي قطعناه في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف".