استهل المنتخب الوطني المغربي الأولمبي استعداداته بمدينة ليون تحضيرا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها فرنسا من 24 يوليوز الجاري إلى غاية 11 غشت 2024. وفي هذا الصدد، أجرت العناصر الوطنية أول حصتين تدريبيتين بمدينة دارديلي ضواحي مدينة ليون، حيث برمج طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الأولمبي، حصة تدريبية في الفترة الصباحية بالقاعة، وحصة تدريبية على أرضية ملعب بروكارديير، في الفترة المسائية. وعرفت الحصتين المذكورتين مشاركة جميع اللاعبين المنادى عليهم باستثناء أسامة العزوزي الذي سيلتحق بالنخبة الوطنية في الأيام القليلة المقبلة، حيث ركز طارق السكتيوي، خلال الحصة التدريبية لمساء اليوم على الجانب التكتيكي والتقني. ودخلت الكتيبة المغربية، بقيادة الاطار الوطني، طارق السكتيوي في معسكر إعدادي مغلق بمدينة ليون الفرنسية سيستمر إلى غاية 23 من يوليوز الجاري، أي قبل يوم واحد من أولى مبارياتها الرسمية، والتي ستكون أمام منتخب الأرجنتين. وسيشارك المنتخب الوطني الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية في المجموعة الثانية إلى جانت منتخبات: الأرجنتين؛أوكرانيا والعراق. وستخوض النخبة الوطنية أول لقاء لها في هذه المنافسات أمام المنتخب الأرجنتيني، وذلك يوم الأربعاء 24 يوليوز 2024 على أرضية ملعب جيو فروي جوشارد بمدينة سانت إتيان، وبنفس الملعب سيواجه المنتخب الأولمبي نظيره الأوكراني يوم السبت 27 يوليوز 2024 في ثاني مقابلة له في هذه البطولة، على أن يختتم الدور الأول بملقاة المنتخب العراقي يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2024 بملعب نيس. وجاء المنتخب المغربي الذي يشارك في الألعاب الأولمبية للمرة الثامنة، في المركز الرابع بقائمة "المنتخبات الأغلى قيمة سوقية في أولمبياد باريس"، خلف كل من المنتخب الأرجنتيني الذي احتل المركز الثالث، والمنتخب الإسباني الثاني، ثم المنتخب الفرنسي الذي تصدر القائمة بقيمة سوقية بلغت 412.6 مليون يورو. وتسعى الكتبية المغربية، من خلال مشاركتها في الألعاب الأولمبية التي ستقام في الفترة الممتدة مابين 24 يوليوز الحالي و11 غشت المقبل، بباريس، إلى المنافسة على إحدى الميداليات الثلاث. وسبق أن أعلن السكتيوي عن لائحة اللاعبين المشاركين في هذه التظاهرة، حيث وجه الدعوة ل22 لاعبا من بينهم أربعة لاعبين ضمن الاحتياط و3 لاعبين فوق 23 سنة، ويتعلق الأمر بكل من أشرف حكيمي ومنير المحمدي وسفيان رحيمي، فضلا عن حضور عدد من النجوم الذين يلعبون رفقة المنتخب الأول من قبيل إلياس بنصغير وأمير ريتشارليسون. وسبق للمنتخب الوطني الأولمبي المغربي المشاركة في هذه التظاهرة العالمية سبع مرات، في دورات طوكيو 1964، ميونخ 1927، لوس أنجليس 1984، برشلونة 1992، سيدني 2000، أثينا 2004، لندن 2011، فيما يبقى أفضل إنجاز للمنتخب الوطني المغربي في هذه التظاهرة العالمية، بلوغ الدور الثاني في دورة 1972 في ميونخ بألمانيا. ويبقى أفضل إنجاز للمنتخب المغربي الأولمبي في الألعاب الأولمبية بلوغه دور ربع النهائي في دورة 1972 في ميونخ الألمانية، علما أنه ودع من دور المجموعات في آخر مشاركة له في دورة لندن سنة 2012.