ندد خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، رئيس الحكومة الإسبانية السابق، بجرائم العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلا "لا يمكن أن نبرر قتل الأطفال والنساء والشباب، وليس هناك مبرر أخلاقي لممارسات إسرائيل". وأضاف لويس ثاباتيرو، على هامش افتتاح منتدى حقوق الإنسان بمهرجان "كناوة"، اليوم الجمعة، أنه " لا يمكن الحديث عن عالم يتجه نحو العدالة والسلام، أمام صمت المجتمع الدولي على ما يقع في فلسطين". وأبرز ثاباتيرو أنه "يجب الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، قبل أن يضيف "هناك أبرياء يموتون كل يوم ولا بد أن ننقذهم من آلام الحرب، على اعتبار أن دور الحكومات هو إنقاذ الشعوب". وأورد بالقول أن "الأجيال السابقة لم تتخيل يوما أن نصل إلى هذا الحد من القسوة، إنها صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية، لم نكن نتصور أن نصل إلى العبودية في هذا القرن، متسائلا: بأي حق إنساني يقوم هؤلاء بذلك؟". واستحضر رئيس الحكومة الإسبانية السابق (من أبريل 2004 إلى دجنبر 2011) تجربة فيروس كورونا، مشيرا بالقول "ما إن خرجنا من أزمة كوفيد 19، حتى وقعنا في حروب شعواء ضد الإنسان". وسجل المسؤول ذاته أن "التعاون بين الدول ساهم في إيجاد لقاحات لفيروس كورونا، لكن نفس الدول لم تستطيع أن تنهي هذه الحروب، لأن كل دولة تسعى للدفاع عن مصالحها، وهذا اتجاه خطير وغير صالح لهذا القرن". واسترسل: "يجب علينا أن نعمل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، وكأس العالم الذي سينظم بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، يجب أن يكون مونديال "سلام"، وعلى هذه الدول الصديقة العمل على الوصول عام 2030 إلى عالم يسوده السلام." وأشار إلى أنه "لا يمكن أن نفهم ثقافة المغرب دون إسبانيا، ولا إسبانيا بدون المغرب، والبرتغال رغم صغرها فهي بلد للثقافة ونشعر حيالها بشعور جميل"، مسجلا أنه "يجب أن نجعل من المونديال مونديال ود وصداقة". وختم حديثه خلال منتدى حقوق الإنسان، الذي يناقش موضوع "المغرب-إسبانيا-البرتغال، تاريخ بمستقبل واعد"، بالقول "أشعر أنني مغربي وبرتغالي، نحن بشر في النهاية، ويجب أن نحس بثقافة وتاريخ ولغة كل بلد". تفاصيل أكثر في هذا الفيديو: