أعادت التساقطات التي شهدها المغرب خلال شهر مارس الروح إلى معظم السدود، وحدت نسبيا من مخاوف ندرة المياه، حيث ارتفعت نسبة الملء إلى 28,94 في المائة، بعد أن تراجعت الشهر الماضي إلى أسوأ نسبة في السنوات الأخيرة ب 22,85 في المائة. وأظهرت المفتوحة للمديرية العامة لهندسة المياه بوزارة التجهيز الماء الخاصة بتتبع نسبة ملء السدود، وفق تحيين اليوم الأحد، امتلاء بعض السدود بشكل كامل بنسبة 100 في المائة، ويتعلق الأمر بكل من سد شفشاون وسد الشريف الإدريسي وسد النخلة على مستوى حوض اللوكوس، ثم سد واد زا بحوض ملوية، وسد بوهودة بحوض سبو، ثم سد سيدي إدريس بحوض أم الربيع. شهدت النسبة الإجمالية لملء سدود المغرب ارتفاعا بنسبة 1,25 في المائة مقارنة مع الأمس، لتصبح الحقينة الإجمالية تعادل 4665,96 مليون متر مكعب. وبناء على المعطيات الجديدة أصبحت نسبة مل السدود في حوض اللوكوس 55,07 في المائة بحقينة 948,19 مليون متر مكعب، وفي حوض سبو 43,82 في المائة بحقينة 2433,84 مليون متر مكعب، أما في حوض ملوية فقد بلغت نسبة الملء 24,45 بحقينة 194,97 مليون متر مكعب، وفي حوض أبي رقراق بلغت النسبة 27,14 بحقينة 293,71. ووفق المعطيات ذاتها، فقد سجلت نسبة 6,59 في المائة في حوض أم الربيع بحقينة إجمالية 326,52 مليون متر مكعب، ونسبة 25,61 في المائة في حوض زيز غريس بحقينة 80.21 مليون متر مكعب، فيما شهد حوض تانسيفت تسجيل نسبة 56,82 في المائة بحقينة قدرها 127,91 مليون متر مكعب. أما حوض درعة وادي نون فقد أظهرت معطيات التتبع اليومي أن نسبة الملء في سدوده بلغت 20,81 في المائة بحقينة إجمالية 154,12 مليون متر مكعب، فيما بلغت النسبة في حوض سوس ماسة 14,57 في المائة والحقينة بلغت 106,56 مليون متر مكعب. وصلت نسبة الملء الإجمالي لسدود المغرب إلى أدنى مستوياتها يوم 9 فبراير الماضي، حيث بلغت 22,85 في المائة، قبل أن تتحسن بشكل طفيف إثر التساقطات المطرية التي سجلت خلال شهر مارس الجاري