عرفت حقينة السدود اليوم الأحد ارتفاعا طفيفا، إذ بلغت نسبة ملء تقدر ب26.55 بالمائة، باحتياطي أربعة مليارات و279.86 مليون، بعدما كانت عند نسبة ملء تقدر ب 25.1 بالمائة، واحتياطي أربعة مليارات و53 مليون متر مكعب، عند بداية الشهر. ورغم التحسن الطفيف إلا أن الوضعية تظل متأزمة مقارنة مع اليوم نفسه من السنة الماضية، إذ كانت نسبة الملء عند 34.8 بالمائة، مع احتياطي 5 مليارات و616 مليون متر مكعب. ويضم سد الوحدة أكبر احتياطي من الماء، يقدر بمليار و559 مليون متر مكعب، بنسبة ملء تقدر ب44.3 بالمائة، متبوعا بسد وادي المخازن باحتياطي 471.2 مليون متر مكعب، ونسبة ملء تصل إلى 70 بالمائة، ثم سد إدريس الأول باحتياطي 239 مليون متر مكعب من الماء، فسد سيدي محمد بن عبد الله باحتياطي 238.8 مليون متر مكعب، ثم سد الشريف الإدريسي باحتياطي 121.6 مليون متر مكعب، وسد أسفالو ب114 مليون متر مكعب؛ فيما يقل احتياطي باقي سدود البلاد عن 100 مليون متر مكعب. وفي ما يرتبط بالأحواض المائية فقد سجل حوض تانسيفت أعلى نسبة ملء ب55.8 بالمائة، باحتياطي 126.33 مليون متر مكعب، ثم حوض اللوكوس بنسبة ملء 47.76 بالمائة، باحتياطي 822.34 مليون متر مكعب، فحوض سبو بنسبة ملء 40.09 بالمائة واحتياطي مليارين و226 مليون متر مكعب، وزيز لوكوس بنسبة ملء تقدر ب25.8 بالمائة واحتياطي 80.74 مليون متر مكعب، ثم حوض أبي رقراق بنسبة ملء 25 بالمائة واحتياطي 270.56 مليون متر مكعب، فحوض ملوية بنسبة ملء 24.47 بالمائة واحتياطي 195.12 مليون متر مكعب، ثم درعة واد نون بنسبة ملء 155.19 بالمائة واحتياطي 20.95 مليون متر مكعب، فسوس ماسة ب14.54 بالمائة واحتياطي 106.30 مليون متر مكعب، ثم أم الربيع بنسبة ملء 5.89 بالمائة واحتياطي 296.49 مليون متر مكعب. يأتي هذا في وقت من المتوقع أن تشهد البلاد تساقطات مطرية وثلجية انطلاقا من ليل اليوم الأحد، من شأنها أن تساهم في إغناء الفرشة المائية.