قررت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم معاقبة مدرب مولودية وجدة، فوزي جمال، عقب تصريحاته ضد حكم مباراة فريقه أمام الوداد الرياضي لحساب مؤجل الجولة السابعة من البطولة الاحترافية لكرة القدم، والتي انتهت لثلاثة أهداف لهدف واحد لصالح الفريق الأحمر. وقررت اللجنة توقيف فوزي جمال، مدرب فريق مولودية وجدة لثلاث مباريات نافذة مع تغريمه مبلغ 20 ألف درهم، لاتهامه الطاقم التحكيمي الذي قاد مباراة فريقه بنادي الوداد الرياضي برسم الجولة السابعة من البطولة الاحترافية، ب"التواطؤ والارتشاء". واستوفى فوزي جمال العقوبة المذكورة حيث تلقى مدرب مولودية وجدة فوزي جمال إخطارا من طرف لجنة الأخلاقيات يؤكد أن فترة إيقافه والتي كانت تتضمن ثلاث مباريات انتهت، وبالتالي يمكنه الجلوس عشية اليوم في دكة البدلاء أمام الفتح الرياضي. وتعرض فوزي جمال للطرد في المباراة المؤجلة ضد الوداد التي جرت قبل 3 أسابيع، كما دخل في مشادات مع الحكم الرابع بسبب احتجاجه المتواصل على قرارات الحكم محمد الحويضري، الذي قاد المباراة المذكورة. واستنكر نادي مولودية وجدة، في بلاغ له عقب اللقاء المذكور، "المستوى الهزيل والصادم للطاقم التحكيمي بقيادة حكم الساحة وحكام الفار ويدين القرارات الظالمة التي تم اتخاذها". وقال النادي في بلاغه: "من بين هذه الأخطاء التغاضي عن طرد مدافع الوداد الرياضي الكونغولي آرسين زولا بعد جره وإسقاطه لاعبنا شعيب فيضي، وحرمانه من فرصة سانحة للتهديف، وطرد خيالي للاعبنا عماد السربوت بالرغم من أن تدخله لم يكن بتهور وكان عاديا ولا يستوجب إشهار البطاقة الحمراء". وأضاف: "الهدف الثاني للوداد الرياضي ليس شرعيا، بعد أن لمست الكرة جونيور سامبو مهاجم فريق الخصم علما أن تموضع اللاعب نفسه كان في وضعية تسلل أثناء تمريرة الهدف والهدف الثالث الذي سجله نادي الوداد الرياضي، جاء من ضربة ركنية غير صحيحة إذ أن الكرة لمست لاعب الفريق الخصم وغادرت رقعة الملعب". وتابع البلاغ: "طرد مجانب للصواب لمدربنا فوزي جمال، الذي لم يصدر منه أي سلوك يتنافى والاخلاق الرياضية ولم يتفوه بأي كلمة تسيء للطاقم التحكيمي، غير أن الحكم المساعد لم يتقبل تنبيهه إلى ملاحظة أن لاعب فريق الخصم استعمل مرفقه وضرب لاعبنا من أجل الاستحواذ على الكرة". وواصل فارس الشرق: "تستنكر لجنة تصريف الأمور لنادي المولودية الوجدية هذه المجزرة التحكيمية، فإنها تحتج بقوة و ترسل إشارات تنبيه واضحة، لمديرية التحكيم و للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، من أجل التعامل بجدية مع هذه الأخطاء الجسيمة، ونحمل ثلاثي التحكيم وحكام الفار، صناع المهزلة التحكيمية, كامل المسؤولية".