أصدرت لجنة تصريف أمور مولودية وجدة بلاغا استنكرت فيه ما اعتبرته مجزرة تحكيمية تعرض لها سندباد الشرق، مساء أول أمس الأربعاء بملعب البشير بالمحمدية، أمام الوداد الرياضي، في لقاء مؤجل عن الجولة السابعة من الدوري الاحترافي، والذي انهزم فيه أبناء المدرب فوزي جمال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وقال البلاغ الاستنكاري، الذي عممه الفريق مباشرة بعد الهزيمة، إن مكونات مولودية وجدة تابعت «باستغراب واستياء شديدين الأخطاء التحكيمية الجسيمة، التي سقط فيها الطاقم التحكيمي، الذي قاد المواجهة التي جمعتنا بنادي الوداد الرياضي». واستنكر الفريق الوجدي «المستوى الهزيل والصادم للطاقم التحكيمي، بقيادة حكم الساحة وحكم الفار، ويدين القرارات الظالمة التي تم اتخاذها»، مقدما الحالات التي اعتبرها غير صائبة، وفي مقدمتها « التغاضي عن طرد مدافع الوداد الرياضي، الكونغولي آرسين زولا، بعد جره وإسقاطه لاعبنا شعيب فيضي، وحرمانه من فرصة سانحة للتهديف»، ثم « طرد خيالي للاعبنا عماد سربوت، بالرغم من أن تدخله لم يكن بتهور، وكان عاديا ولا يستوجب إشهار البطاقة الحمراء»، كما أن «الهدف الثاني للوداد ليس شرعيا، بعد أن لمست الكرة جونيور سامبو، مهاجم الفريق الخصم، علما بأن تموضع اللاعب نفسه كان في وضعية تسلل.» والهدف الثالث الذي سجله الوداد، « جاء من ضربة ركنية غير صحيحة، إذ أن الكرة لمست لاعب الفريق الخصم وغادرت رقعة الملعب.» واعتبر البلاغ طرد المدرب جمال فوزي مجانب للصواب، لأنه «لم يصدر منه أي سلوك يتنافى والأخلاق الرياضية، ولم يتفوه بأي كلمة تسيء للطاقم التحكيمي، غير أن الحكم المساعد لم يتقبل تنبيهه إلى ملاحظة أن لاعب الفريق الخصم استعمل مرفقه وضرب لاعبنا من أجل الاستحواذ على الكرة.» ودعا الفريق الوجدي مدرية التحكيم والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية إلى التعامل بجدية مع هذه الأخطاء الجسيمة، مبديا استعداه للمضي قدما «لاتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها أن تحفظ حقوق فريقنا وتضمن مبدأ تكافؤ الفرص، الذي ننشده جميعا في بطولتنا الاحترافية.»