استنكرت لجنة تصريف الأمور لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم ما وصفتها ب"الأخطاء التحكيمية التي سقط فيها الطاقم التحكيمي الذي قاد المواجهة" التي جمعته بنادي الوداد الرياضي، عن مؤجل الجولة السابعة من البطولة الاحترافية. وعدّد النادي، في بيان استنكاري اطلعت عليه هسبريس، مجموعة من القرارات التي تم اتخاذها واعتبرها "ظالمة" في حقه، من بينها "التغاضي عن طرد مدافع الوداد الرياضي الكونغولي آرسين زولا بعد جره وإسقاطه اللاعب شعيب فيضي، وحرمانه من فرصة سانحة للتهديف"، ثم "الطرد الخيالي للاعب عماد السربوت رغم أن تدخله لم يكن بتهور، وكان عاديا ولا يستوجب إشهار البطاقة الحمراء". واعتبر النادي ذاته أن الهدف الثاني للوداد الرياضي "ليس شرعيا"، موضحاً أنه "بعد أن لمست الكرة جونيور سامبو، مهاجم فريق الخصم، كان في وضعية تسلل أثناء تمريرة الهدف"، بينما نبّه إلى أن الهدف الثالث الذي سجله الوداد "جاء من ضربة ركنية غير صحيحة، إذ إن الكرة لمست لاعب الفريق الخصم وغادرت رقعة الملعب". وفي السياق ذاته اعتبرت لجنة تصريف أمور الفريق الوجدي أن طرد المدرب فوزي جمال "مجانب للصواب"، مشددة على أنه "لم يصدر عنه أي سلوك يتنافى والأخلاق الرياضية ولم يتفوه بأي كلمة تسيء للطاقم التحكيمي"، ومفسّرة القرار ب"عدم تقبّل الحكم المساعد تنبيهه إلى ملاحظة أن لاعب فريق الخصم استعمل مرفقه وضرب لاعبنا من أجل الاستحواذ على الكرة". وأشارت اللجنة نفسها ضمن بيانها أنها تحتج وبقوة على هذه "المجزرة التحكيمية"، وترسل "إشارات تنبيه واضحة إلى مديرية التحكيم والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية من أجل التعامل بجدية مع هذه الأخطاء الجسيمة". وبعد أن حمّل البيان ذاته "ثلاثي التحكيم وحكام الفار، صناع المهزلة التحيكيمة، كامل المسؤولية"، أكدت لجنة تصريف الأمور لنادي المولودية الوجدية استعدادها "للمضي قدما لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي من شأنها أن تحفظ حقوق فريقنا، وتضمن مبدأ تكافؤ الفرص الذي ننشده جميعا من بطولتنا الاحترافية". يُشار إلى أن المباراة التي جمعت، الأربعاء بملعب البشير بالمحمدية، بين نادي المولودية الوجدية والوداد الرياضي، انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.