كشفت القوات المسلحة الملكية المغربية، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حقيقة ما تم ترويجه عن انشقاق مجموعة من الضباط بالجيش المغربي. وقالت القوات المسلحة إن "بعض المنابر الاعلامية المحسوبة على جهات معادية للمغرب، تداولت خبرا كاذبا حول انشقاق مجموعة من الضباط بالجيش المغربي"، مؤكدة أن الخبر زائف. وأوضحت الصفحة الرسمية للجيش المغربي، أن "الترويج لهاته المعلومة الزائفة يظهر مدى يأس وتخبط أعداء المغرب بعد عجزهم على النيل منه بشتى الوسائل". وأضافت: "يبدو أن الجهات التي تقف وراء نشر هذا الخبر، الزائف والخال من الصحة، تستهدف المس بمعنويات الجنود المغاربة". وتابع المصدر ذاته: "لكن القوات المسلحة الملكية ستظل عصية على كل المحاولات الخسيسة التي لن تصمد امام تماسك أفراد الجيش وإخلاصهم لقائدهم الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس". وكانت القوات المسلحة الملكية المغربية قد قررت تبني استراتيجية اتصال جديدة من خلال إطلاق حسابات معتمدة على شبكات التواصل الاجتماعي Instagram وfacebook وX وYoutube، بهدف التواصل على العالم الافتراضي، وفق ما أفادت به صحيفة "مغرب أنتلجنس". ويأتي تبني هذه الاستراتيجية الجديدة لما توفره هذه الشبكات من تدفق للمعلومات في عالم يتقاطع فيه الواقعي مع الافتراضي، وأيضا لإيصال المعلومات إلى جمهور واسع. وفي الرابع عشر من نونبر الجاري، أعلنت القوات المسلحة الملكية في بلاغ عن إنشاء صفحتها الرسمية الوحيدة على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقالت إن فيسبوك منحها الرمز الذي يصنفها صفحة رسمية، موضحة هذه الصفحة نافذة رقمية حصرية تهدف إلى تعزيز التواصل وتوفير آخر الأخبار والمستجدات الموثوقة حول مختلف الأنشطة العسكرية للقوات المسلحة الملكية. وقبل سنوات، دأبت صفحة غير رسمية للجيش المغربي على "فيسبوك"، على نشر ما يتعلق بالقوات المسلحة الملكية، قبل أن يظهر أن الاعتماد على وسيلة واحدة لم يعد كافيا أمام تعدد الشبكات واختلاف ميولات المتلقي، وفق ما أوردته "مغرب انتلجنس".