افتتحت هذا الأسبوع، الحدود البرية المغربية الجزائرية، بشكل استثنائي، لتسليم عشرات الشباب المغاربة المعتقلين بالأراضي الجزائرية حول قضايا مختلفة. وحسب رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، حسن عماري، قررت السلطات الجزائرية فتح المعبر الحدودي "زوج بغال" لتسليم حوالي 50 معتقلا في قضايا مختلفة، أغلبهم من الشباب المرشح للهجرة الغير نظامية عبر سواحل الغرب الجزائري، وآخرون من العاملين المهنيين انتهت مدة إقامتهم القانونية بالجزائر، وكذلك من قضو عقوبات حبسية في ملفات مختلفة وصلت أحكامها إلى 9 سنوات نافذة. يذكر أن الحدود المغلقة بين البلدين منذ 1994، تفتح بين الفينة والأخرى، لتسليم المواطنين بين البلدين، وكذلك جثامين المرشحين للهجرة الغير نظامية انطلاقا من سواحل الجزائر.