تمكنت عناصر تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء والفرقة الولائية بولاية أمن سطات، بناء على معلومات وفرتها عناصر مراقبة التراب الوطني، الاثنين، من توقيف أفراد عائلتين ضمنهم سيدتين، يشتبه تورطهما في تجارة وترويج المخدرات بضواحي مدينة الدروة بإقليمبرشيد. وحجزت العناصر الأمنية، حسب معطيات جريدة "العمق"، كميات كبيرة من المخدرات بحوزة العائلتين المعروفتين بالمنطقة، حيث تم ضبط كميات كبيرة من المخدرات، من ضمنها مخدر "البوفا". وفي عملية ثانية، تمكنت عناصر الدرك الملكي بمدينة الدروة، من توقيف "بارون مخدرات ثان، تجمعه صلة وطيدة مع "أخطر بارون مخدرات بالمنطقة وزعيم شبكة للتجارة الدولية في المخدرات"، والذي تم اعتقاله قبل حوالي شهر بضواحي إقليم النواصر. وحجزت عناصر الدرك الملكي بحوزة "البارون الثاني"، كميات كبيرة من المخدرات، من ضمنها 110 كيلوغرام من مخدر الشيرا، و60 كيلوغرام من مخدر الكيف سنابل، و10 كيلوغرامات من مخدر الطابا". وتقود سلطات مدينة الدروة، حملة اعتقالات واسعة في صفوف تجار المخدرات، سبقتها حملة تمشيط وهدم أوكار وحواجز وبنايات عشوائية، شيدها مروجو المخدرات من أجل الاحتماء، وذلك مباشرة بعد اجتماع لمسؤولي الداخلية مع الجهات المعنية بالدروة. وتشهد مدينة الدروة، انتشار تجار المخدرات، الذين شنت ضدهم القيادة الجهوية للدرك الملكية حملة أدت إلى اعتقال عدد منهم، لكن في كل حملة أمنية تصطدم العناصر باحتماء المروجين بحواجز وبنايات عشوائية، مما دفع بالسلطات المختصة إلى هدمها وبالتالي تحرير الملك العمومي لتسهيل الوصول إلى المروجين. وتصاعدت حملة محاربة مروجي المخدرات، بعد تزايد انتشار الإدمان على مخدر "البوفا"، بالدارالبيضاء وضواحيها، هذا المخدر المعروف بتأثيره السريع والذي صار يهدد توازن وأمن المجتمع، إلى ذلك، عرفت كل من مدينة الدارالبيضاء وضواحيها، تزايد الإقبال على مخدر "البوفا"، بينما تعمد العناصر الأمنية بين الفينة والأخرى إلى توقيف عدد من الشباب، إلا أن هذا المخدر مازال منتشرا بقوة، رغم الجهود المبذولة.