أعرب الفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة فاسمكناس، عن استغرابه الكبير لما قال إنها إهانة وتعامل لا مسؤول، ما قامت به شركة التواصل المعتمدة لتدبير قطاع الصحافة والإعلام والإشهار بالمعرض الدولي للفلاحة الدورة 15 اتجاه الجسم الصحفي الجهوي والمحلي. وندد الفرع في بيان له، اطلعت ''العمق'' على نسخة منه، بمحاولة شركة التواصل ''تقزيم دوره في تغطية فعاليات الملتقى الدولي الهام الذي يحظى بعناية مولوية سامية منذ أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقتة عام 2005 بمكناس''. وطالب البيان قضاة المجلس الأعلى للحسابات بافتحاص الطريقة التي تم بها اعتماد توزيع الإشهارات والاعتمادات، محملة المسؤولية لوزارة الفلاحة والشركة المعنية المكلفة بالتواصل في ممارسة هذا الإقصاء المنهج اتجاه الإعلام الجهوي. وأكد على إدانته الشديدة للإهانة التي تعرض لها مداراء النشر والصحفيين بجهة فاسمكناس من طرف هذه الشركة المسؤولة، وعن استهجانه لما قال إنها عقلية استئصالية ''تم بها تدبير الاعتمادات الصحفية والإشهار في الكواليس المظلمة لمركزي الرباط والدار البيضاء وتعمد تهميش إعلام القرب بالجهة المحتضنة'' واستفسرت الفيدرالية ''عن المعايير التي تم بها اعتماد توزيع الإشهارات والاعتمادات وما إن كانت صفقة الإشهار قد خضعت لطلب عروض وفق المساطر القانونية المعمول بها أم على هوى الشركة المعنية''، وعن السبب وراء إقصاء المقاولات الصحفية الناشئة من حصتها في الإشهار، معتبرة الأمر ضربا مفضوحا وصارخا لمشروع تنزيل الجهوية الموسعة. وذكر المصدر ب"الدور المحوري الذي تلعبه الصحافة الجهوية والمحلية، باعتبارها صحافة القرب في الدفاع عن القضايا الوطنية ذات الأبعاد الاستراتيجية والتنموية للمملكة المغربية".