قال الفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة فاسمكناس، في بيان له، إنه تابع "باستغراب شديد الإهانة والتعامل اللامسؤول للجنة المنظمة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس في دورته 15 ونخص بالذكر الشركة التي فوض لها تدبير الملف الإعلامي والإشهار اتجاه الجسم الصحفي الذي يمثل المدينة والجهة المحتضنتين لهذا الحدث الدولي الضخم الذي تعتز الفيدرالية به وبتنظيمه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله". وأوضح البيان نفيه، أنه "وإذ تذكر الفيدرالية أن الصحافة الجهوية التي تمثل إعلام القرب تعتبر عنصرا محوريا في الدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية وبناء تصور تنموي محلي لتدبير الشأن العام لتحقيق رهان الجهوية المتقدمة فإنها تعلن للرأي العام الجهوي والوطني ما يلي: 1- إدانتها الشديدة للإهانة التي تعرض لها الزملاء الصحفيين المهنيين العاملين بالمقاولات الإعلامية بجهة فاسمكناس من طرف إدارة المعرض. 2- استهجانها للعقلية الاستئصالية التي دبر بها منح الإشهار واعتمادات الصحفيين والذي تم في الكولوارات المظلمة لمركزي الرباط والدار البيضاء وتهميش إعلام القرب بالجهة المحتضنة. 3- تساؤلها عن المعايير التي تم اعتمادها في توزيع الإشهار والاعتمادات وهل كانت موضوع طلب عروض وطني مفتوح لكل الجرائد القانونية أم كان على هوى الشركة التي فوض لها تدبير هذا الملف 4-مطالبتها لجان التفتيش التابعة لوزارة الفلاحة والمجلس الأعلى للحسابات بافتحاص طريقة تدبير هذا الملف". وخلص بيان الفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة فاسمكناس إلى دعوة "كافة المنشآت الصحفية الجهوية إلى الالتفاف حول إطارها التاريخي والعتيد الفيدرالية المغربية لناشري الصحف ضد كل محاولات النيل منها وتأسف للتحقير الذي بدأ يطالها حتى من بعض الهيئات المهنية التي من المفروض أن تدافع عنها".