اعتبر المشاركون في الجمع العام التأسيسي لفرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف لجهة فاسمكناس، أن أي تصور حول الإعلام لا يأخذ بعين الاعتبار الصحافة الجهوية سيكون بدون أفق. وأكدوا في البيان الختامي للجمع العام الذي انعقد أمس أن إدماج هذا المكون الذي ينهض بأدوار إعلام القرب يتطلب أيضا من الفاعل الإعلامي الجهوي أن يعمل على التكاثف ونبذ التفتيت المقاولاتي والمساهمة في مجهودات التحصين والتطوير في أفق التأهيل. وجاء ذلك في ختام الجمع العام الذي جرى بإشراف من المكتب التنفيذي وبحضور فعلي لأعضاء المجلس الفيدرالي وجل ناشري الجهة، ليكون ثامن فرع منذ انطلاق الورش الكبير لإعادة هيكلة الفيدرالية على المستوى الوطني. ولاحظ الجمع العام باستياء ما تعانيه الصحافة المحلية في جهة فاسمكناس من هشاشة اقتصادية تطال المقاولة الصحافية الجهوية وتنعكس على الأداء المهني وعلى الأوضاع الاجتماعية للعاملين بالقطاع، وعلى الدور الذي من المفروض أن تساهم به هذه الصحافة في التنمية المحلية. وناقش المشاركون المبادرات الجارية اليوم على المستوى الرسمي والمهني للتشاور حول مستقبل الصحافة المغربية، مثمنين اللقاء الهام الذي تم في أكادير، حيث أعطيت الانطلاقة الواعدة لشراكة فاعلة بين جمعية جهات المغرب والفيدرالية المغربية لناشري الصحف. وكان المشاركون في الجمع العام قد انتخبوا مكتبا للفرع الجهوي لفاسمكناس آلت رئاسته ليوسف السوحي.