استنكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتازناخت، الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأطر التربوية العاملة بمدرسة تازناخت بإقليم ورزازات، سواء داخل المؤسسة أو في محيطها، من طرف إحدى الأمهات التي تستغل النفوذ والشطط في استعمال السلطة لابتزاز أساتذة المدرسة وممارسة مختلف التهديدات ضدهم. وقال الفرع النقابي، في بلاغ إستنكاري أصدره بالمناسبة، تتوفر "العمق" على نسخة منه، إن السيدة سالفة الذكر تعمد إلى اعتراض سبيل الأساتذة والأستاذات، في كثير من الأحيان، قرب باب المؤسسة، والتهجم عليهم أحيانا داخل فصولهم الدراسية أثناء مزاولتهم لمهامهم مستعملة عبارات لاتربوية ولا أخلاقية على مرأى ومسمع من المتعلمين والمتعلمات، مما يخلف نوعا من الهلع والارتباك وعدم الأمان مؤثرة في الجو العام للدراسة ومشوشة على عمل الأستاذات والأساتذة الذين تأزمت نفسيتهم، وفقا لما جاء في البلاغ ذاته. وأعلنت الهيئة عينها عن تضامنها المطلق واللامشروط مع جميع الأطر الإدارية والتربوية والأعوان بمدرسة تازناخت ومع كل نساء ورجال التعليم ضحايا العنف المدرسي، معبرة عن إدانتها لنهج سياسة الآذان الصماء من طرف السلطات المحلية لمختلف الشكايات المودعة لدى الدرك الملكي من طرف ضحايا العنف النفسي واللفظي ومختلف أشكال سوء المعاملة التي تنهجها تلك السيدة مستغلة منصب زوجها الدركي، بحسب تعبير البلاغ. كما ندد التنظيم ذاته بسياسة الآذان الصمّاء، التي تجابه بها المديرية الإقليمية بورزازات مثل هذه التصرفات رغم علمها بمختلف الحيثيات في هذا الموضوع، مستنكرا بشدة مختلف الاعتداءات والتهجمات والسلوكات العنيفة لفظيا وجسديا الذي تنهجه زوجة الدركي آخره الاعتداء على الأستاذة (م.ع) أثناء مزاولتها يوم الجمعة 06 يناير 2023 في حصة المساء وصباح السبت مهددة إياها بالضرب والجرح داخل حرم المؤسسة ومحيطها، على حد قول المصدر نفسه. وطالب الفرع المديرية الإقليمية بالتدخل من أجل القطع مع هذه الممارسات وتحمل المسؤولية في ما قد تؤول إليه الأوضاع إذا تم التساهل مع هذه الممارسات، مع دعوة جميع الجهات ذات الصفة وذات الصلة من جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات مدرسة تازناخت وجمعيات المجتمع المدني ومنتخبين إلى تحمل مسؤوليتها فيما حدث و في ما يحدث من تداعيات على السير الطبيعي للمؤسسة.