يخوض مهنيو قطاع النقل المزدوج بإملشيل بإقليم ميدلت، اعتصاما مفتوحا للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجا على ما وصفوه ب"تجاهل الجهات المعنية لصوت المهنيين في الحصول على محطة خاصة بهم". وفي هذا الصدد، قال مصطفى عماري، رئيس جمعية تسليت لمهنيي أرباب النقل المزدوج بإملشيل، إن هذا الشكل النضالي يأتي ل"المطالبة بعزل محطة النقل المزدوج عن محطة الطاكسيات، والاحتجاج على الطرقات المؤدية من وإلى إملشيل، والضريبة المفروضة على المهنيين الخاصة بوقوف الحافلات"، مبرزا أن أرباب النقل المزدوج لا يتوفرون على محطة. وأكد عماري، في تصريح لجريدة "العمق"، أن "معاناة المهنيين، تزداد سوءا، خصوصا وأنهم دخلوا يومهم الواحد والعشرين من الإضراب، بالرغم من توجيه عدد من المراسلات للجهات المسؤولة والقائمين على الشأن المحلي، إلا أنهم مع الأسف لم يتلقوا أي جواب، الشيء الذي دفعهم إلى الإستمرار في نضالهم". وقال المتحدث إن "هذه المحطة تعرف صراعات ونزاعات كثيرة بين مهنيي الأصناف، وفي بعض الأحيان تصل هذه النزاعات إلى المحاكم، لذلك فنحن نريد منافسة شريفة عبر تخصيص محطة لكل قطاع، وفسح المجال أمام المواطن لاختيار النوع الذي يريد". وختم المصدر ذاته تصريحه بالقول، إنهم "عقدوا عددا من اللقاءات مع جميع المتدخلين، من منتخبين وسلطة محلية ودرك ملكي، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى حل، بعد تهرب المجلس الجماعي لإملشيل من مسؤوليته تجاه الملف، خصوصا بعد رفض مكتب الضبط بالجماعة تسلم أي مراسلة من المتضررين".