تمكن غطاسو الوقاية المدنية بميدلت، زوال اليوم الأربعاء، من انتشال جثة شاب في عقده الثاني، توفي غرقا في بحيرة تسليت الواقعة بمنطقة إملشيل، التابعة لإقليم ميدلت، وفق مصادر من السلطة المحلية. وكان الهالك، الذي ينحدر من منطقة إملشيل، توجه، يوم الإثنين الماضي، إلى بحيرة تسليت قصد السباحة، قبل أن تبتلعه مياه البحيرة أمام أنظار بعض مرافقيه، ليتم إخبار السلطات المحلية التي أشعرت الدرك الملكي والوقاية المدنية، فتم إطلاق عملية البحث عن جثة الهالك وسط البحيرة. وكشف مصدر مسؤول من السلطة المحلية، حضر بمكان الواقعة، في اتصال بهسبريس، أن غطاسي الوقاية المدنية استعانوا بزورق وآلة متطورة لتحديد مكان تواجد الجثة، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من ذلك زوال اليوم، بعد مجهود كبير تم القيام به طيلة اليومين الماضيين، وفق تعبيره. وبينما فتحت مصالح الدرك الملكي للمركز الترابي لإملشيل تحقيقا حول ملابسات وقوع هذا الحادث، تم تحويل جثة الهالك نحو مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بالريش، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، أو انتظار تعليمات النيابة العامة لدفنها. وكانت ساكنة منطقة إملشيل قررت أمس الثلاثاء قطع الطريق الوطنية رقم 12 احتجاجا على التأخر الحاصل في تحديد موقع الجثة وانتشالها، قبل أن يتم إخلاء المكان بعد الحوار الذي أشرف عليه ممثل من عمالة إقليم ميدلت مع لجنة من المحتجين.