تقوم الدينامية الحضرية الحقيقية بالمدن الصغرى التي منها مدينة بوجنيبة على الإيجابية والفعالية،واستحضار المصلحة العامة في جميع التحركات من طرف الجميع،كما ضروري من التنظيم الجيد للمجال الترابي لمدينة بوجنيبة من طرف جميع الفاعلين الترابيين المتدخلين في تنمية مدينة بوجنيبة،وكلما تم إشراك جميع الفاعلين الاجتماعيين والثقافيين،والسياسيين والساكنة في القرارات المحلية-وهذا يدخل في الديمقراطية التشاركية- فإن المسار التنموي لمدينة بوجنيبة سيسير في الطريق الصحيح. شيء جميل أن يهتم كل فرد من الساكنة بجلب مصالحه وتحقيق أهدافه على أرض الواقع،وعندما تتميز الساكنة بالحيوية والنشاط،والفعالية،وتستيقظ مبكرا وتراقب أبناءها جيدا،وتتواصل مع اساتذتهم في المؤسسات التعليمية (المدارس و الإعدادية،والثانوية)وعندما يسهر كل فرد من الساكنة على راحة أبنائه،ويحبب لهم الدراسة ويبعد عنهم الانترنيت،ويدعوهم للقيام بواجباتهم الدراسية،والدينية فذلك شيء جيد،وسيعود على الجميع بالنفع والخير. كما أن تنظيم اللجان الثقافية داخل المؤسسات التعليمية ببوجنيبة لمسابقات ثقافية بين تلاميذ الاقسام حسب نفس المستوى الدراسي،وتعليق أفضل ابداعات التلاميذ في المجلة الحائطية،وخلق نوادي في القراءة والمسرح،والإبداع لكل مؤسسة تعليمية على حدة كل ذلك يشجع على المنافسة الشريفة بين التلاميذ ذكورا وإناثا،وشيء جيد تنظيم دوري في كرة القدم. عندما يقوم كل فرد في الساكنة المحلية بما له وما عليه، ويتقن الأعمال التي يقوم بها،ويخطط لحاضر ومستقبل حياته ويقضي أغراضه بنفسه،ويبادر لتوفير الضروريات لأسرته،وعندما يفكر بطرق كثيرة وبالألوان ليكون في الحاضر والمستقبل في وضع اجتماعي أفضل فكل ذلك شيء جيد،الإنسان البوجنيبي الذي يتوكل على الله في كسب رزقه ويقوم بالأسباب الماديةويحترم السنن الكونية،ويجد ويجتهد أفضل حالا من كل متقاعس أو متواكل لا يعمل ولا يفكر في العمل. عندما تكون ثقافة النظافة،والمحافظة على البيئة حاضرة بقوة في مخيلة كل فرد من الساكنة فستكون الشوارع، والطرق،والأزقة بمدينة بوجنيبة في غاية النظافة والجمال،وحضور ثقافة التضامن،والتراحم بقوة بين الساكنة المحلية مسألة مهمة وضرورية تساهم في نشر الود،والمحبة بين الساكنة،ووجود الإحترام المتبادل بين الساكنة دليل على رقي أخلاق الساكنة. شيء جيد أن تقوم بعض جمعيات المجتمع المدني بمدينة بوجنيبة بحملات للتشجير في بعض الأحياء السكنية الإسمنتية،والمساحات الخضراء والحدائق ضروري أن تكون موجودة داخل الأحياء،وتوزيع المرافق بالتساوي بين الأحياء دليل على حسن تنظيم المجال الترابي لمدينة بوجنيبة،وشيء جيد دعوة الفاعلين الترابيين بمدينة بوجنيبة لمستثمر كي يبني سوقا ممتازا بالمدينة مثل "بيم". ضروري من بناء ملعب معشوشب للقرب ومكتبة عامة وحديقة عمومية( تكون متنفسا للساكنة)وفضاءات للترفيه،إضافة إلى تقوية البنيات التحتية بالمدينة،ويجب خلق فرص للشغل لحاملي الدبلومات والشواهد الجامعية،كما ضروري من تجويد الخدمات الإدارية وتسريع وتيرتها بمركز البلدية.. تكون دورات المجالس الجماعية مفتوحة في وجه الساكنة وفق القانون المنظم لعمل الجماعات الترابية،ويجب الإعلان عنها ليعرف أفراد الساكنة موعد انعقادها،ويمكن لبعض الجمعيات أن تجمع عرائض لإضافة نقط مهمة في جدول أعمال الدورات نفعها عام ومتعدي إلى جميع الساكنة وفق القانون. شيء جيد أن تهتم الساكنة المحلية بالشأن العام المحلي وتتحول لقوة اقتراحية،وتنظيم الأحزاب السياسية وشبيباتها لصالونات سياسية وندوات،ومحاضرات وتأطير الساكنة من صميم عملها السنوي،ومطلوب تنظيم الجمعيات ساعات للدعم يوميا بثمن رمزي بسبب الغلاء الحاصل في كل شيء،عندما يقوم الفاعلين الثقافيين ،والاجتماعيين بعمليات تحريك حقيقي للواقع الراكد( منذ مجيء كورونا إلى الآن) ستحدث تنمية بمدينة بوجنيبة. وجود ديناميةوحركية على جميع المستويات بمدينة بوجنيبة رهين بوجود حكامة جيدة ،ناجعةوراشدة في تسيير المجلس الجماعي المنتخب لبوجنيبة،كما مطلوب جلب مستثمرين مغاربة،وأجانب لإنجاز مشاريع كبرى على تراب الجماعة،وذلك سيستوعب عاطلين كثر من بوجنيبة.