أكيد أنه بعد بضعة سنوات معدودة ستنتهي جميع المشاريع التنموية المفتوحة اللحظة مثل الممرات السككية التي ستكلف المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني للسكك الحديدية وجماعة خريبكة والمجلس الإقليمي 46 مليون درهم، والمنجم الأخضر والمسبح البلدي رفقة الحديقة القريبة منه، كما أن مشاركة الفاعلين الإجتماعيين والساكنة في التنمية بتقديمهم لاقتراحات وازنة للفاعلين الترابيين سيسرع من وتيرة التنمية بالمدينة.. أكيد أن مجلس الجهة والمكتب الشريف للفوسفاط، وباقي الفاعلين الترابيين سيقومون بتوسيع الحي الصناعي بعدة هكتارات وسيتم إعداده وتهيئته بشكل جيد بحكم أنه صودق على ذلك بمجلس الجهة، وسيتم صيانة مستشفى الحسن الثاني بمدينة خريبكة، وإتمام الأعمال بمستشفى النهار في المستقبل… أكيد أن إنشاء الفاعلين الترابيين لنوادي وفضاءات للترفيه ومراحيض عمومية ،ومكتبة متخصصة ومركز متعدد التخصصات وتشجيع السياحة العلمية والمنجمية، ودراسة المستحاثات شيء جيد ومهم وضروري… ستتقدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية،والثقافية بمدينة خريبكة إذا حدد المشرع حدود تدخل كل فاعل ترابي على حدة..أكيد بعد انتهاء فترة التلقيح بمدينة خريبكة، وبباقي المدن المغربية سيكون الوضع أفضل بإذن الله.. ضروري من برمجة إنشاء مدارس وإعداديات ،وثانويات أخرى بحكم أن النمو الديمغرافي بمدينة خريبكة في ازدياد ،والمدينة تتوسع أفقيا سنة بعد أخرى وتكبر…وللتحكم في ديناميتها وفي مجالها الجغرافي يجب تعليق كاميرات مراقبة في الشوارع الرئيسية وببعض الأزقة بمختلف أرجاء المدينة لمنع التحركات المشبوهة،والتي فيها ريبة التي ينتج عنها وقوع جرائم، وترويع الآمنين مرة بعد أخرى وذلك يصب في وجود حكامة أمنية ناجعة… ضروري أن تبدأ الأعمال في المحطة الطرقية الجديدة، وأن تبنى المجزرة التي تعهد المستثمر بأرض السوق القديم بإنجازها بمواصفات وطنية.. بالتعاون الخلاق والمثمر بين جميع الفاعلين الإجتماعيين والأساتذة الباحثين، والخبراء والفاعلين الترابيين، والمحترفين ستخطو مدينة خريبكة خطوات نحو التقدم والتطور ،وسيحصل ذلك إذا ركز الجميع على حل مشاكل الساكنة، وأعلوا من شأن المصلحة العامة على حساب المصلحة الخاصة والمآرب الشخصية… سبب التأخر في التنمية بمدينة خريبكة هو إصرار بعض المقاولين على تأخير إخراج المشاريع المبرمجة إلى الوجود بوتيرة سريعة دون تأخر أو تباطؤ وذلك غير مقبول… و يمكن للمكتب الشريف للفوسفاط وباقي الفاعلين الترابيين أن يجلبوا المستثمرين الأجانب، والمغاربة لإنجاز : مشاريع مدرة للدخل ومناطق صناعية بالجماعات الترابية باقليم خريبكة لتشغيل الشباب والشابات حملة الشواهد، و الدبلومات كما أن المشرع المغربي فوض التشغيل للجماعات الترابية لتوظف حسب خصاصها وفق إجراء مباريات يكون فيها تكافؤ الفرص والمساواة.. كي تكون حكامة ناجعة في تسيير ، وتدبير الفاعلين الترابيين للموارد المالية، والبشرية عليهم إشراك الفاعلين الإجتماعيين، والأساتذة الباحثين والخبراء والمحترفين ،والمتخصصين الموجودين بمؤسسات التعليم العالي بخريبكة، كما عليهم إبعاد الوشاة ومحدودي الثقافة من محيطهم… شيء جيد أن يضاعف المكتب الشريف للفوسفاط جهوده لتأهيل حضري حقيقي جاد لمدينة خريبكة،وباقي الجماعات الترابية بالإقليم… والطريق لتنمية ترابية شاملة بالمدينة، والإقليم أن يقدم مسؤولي الأحزاب السياسية في الانتخابات البرلمانية، والجماعية المقبلتين أفضل الأعضاء لديهم من الطاقات، والكفاءات الشابة من المتقدمين في عقلياتهم الذين يفكرون بمئات الطرق وبالالوان، والذين يدورون حول الأفكار المبدعة والملهمة الراقية،ولهم القدرة على تحليلها بموضوعية، وحياد كما أن التداول على المسؤولية وصعود وجوه جديدة سيعطي معنى للسياسة بالمدينة لأن إخفاقات السياسيين- الذين تصدروا المشهد السياسي بمدينة،وإقليم خريبكة خلال 15 سنة الماضية- كثيرة… ضروري من امتلاك الفاعلين الترابيين لرؤية استراتيجية،وخطة عمل واضحة لتسير التنمية بالمدينة بوتيرة سريعة… غالبا لو أصبح أفراد ساكنة مدينة خريبكة قوة اقتراحية،وركزوا على الحلول والاقتراحات بدل كثرة الانتقاد سيكون الأمر أفضل ،وبدل سب الظلام يجب أن نوقد شموعا من الأمل…. إن محافظة أفراد الساكنة على الممتلكات العامة مثل الحدائق،وكافة المشاريع المنجزة سيطيل أمدها والساكنة هي المستفيدة من ذلك… إن فعالية مكاتب جمعيات المجتمع المدني طول السنة،وتقديمها لعرائض لمسؤولي المجالس المنتخبة لإدراج نقط معينة في جدول أعمال الدورات تكون في صالح الساكنة شيء جيد،ومهم وضروري… جميل أن ينظم الفاعلين الترابيين المجال الترابي لمدينة خريبكة بشكل جيد ليحترم الجميع القانون، ويستحسن منع كل أشكال الفوضى الموجودة بمركز المدينة مثل إحتلال الأرصفة من طرف أصحاب المقاهي والمطاعم والمتاجر ،ومراقبة : هل توجد فعلا جودة بالمأكولات المقدمة للمواطنين ،وتحترم سلامتهم الصحية أم لا ؟…كما يجب تزفيت شامل لشوارع وطرق وأزقة مدينة خريبكة، لأن الكثير منها مهترئ جدا… جميل العناية بحدائق مدينة خريبكة وسقيهاوتشديبها،وتنقيتها من الطفيليات على مدار السنة وعلى حراسها منع السكارى،والمعربدين من الجلوس فيها لأنهم يزعجون الساكنة التي تزور هاته الحدائق… وجيد أن تنظم جمعيات المجتمع المدني أنشطة ثقافية ،وندوات (عن قرب وعن بعد) تصب في نشر الوعي والثقافة بين الساكنة…كما ضروري من استدعاء بعض الجمعيات لقامات حقوقية وفكرية،وثقافية من عدة مدن لتأطير بعض الندوات،والورشات لتعرف الساكنة بحقوقها وواجباتها.. ممكن أن تسير مدينة خريبكة في اتجاه المدينة التي انتهى بها العمل في المناجم الموجودة في شمال فرنسا،والمسماة Nord pas de calais لا أن تكون مثل مدينة الأشباح اجرادة التي انتهى بها العمل في المناجم… عندما يفكر الفاعلين الترابيين بمدينة وإقليم خريبكة على غرار صناع القرار في الدول المتقدمة،ويقرأون باستمرار عن طريقة إعداد التراب، والتهيئة الدينامية الحضرية والتدبير البيئي بالدول المتقدمة..سنتقدم أكيد وسنواكب التنميةوالتطور الحاصل بالمدن العالمية…