عرف سعر زيت الزيتون ارتفاعا في الأسواق المغربية بنسبة 80 في المئة في اللتر الواحد خلال هذا الموسم، وذلك بسبب شح المياه الناجم عن غياب التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة في السنتين الأخيرتين. وبلغ ثمن اللتر الواحد إلى 70 درهما أو أكثر حسب جودة زيت الزيتون التي تختلف من منطقة إلى أخرى، بينما انتقل ثمن الزيتون من 7 إلى 13 درهما للكيلو الواحد، نتيجة الحرارة المرتفعة التي كانت سببا في ضعف جودة ثمرة الزيتون وصغر حجمها. وقال محمد المصباحي، أحد تجار زيت الزيتون بإقليم صفرو في تصريح لجريدة "العمق"، إن زيت الزيتون ارتفع ثمنه هذا الموسم بضعف الموسم السابق نتيجة حرارة الشمس المرتفعة وقلة الأمطار،. وأشار المصباحي إلى أن هذه العوامل كانت سببا في ضعف جودة زيت الزيتون هذا الموسم، ولكن رغم ذلك تبقى صحية ومهمة داخل البيوت المغربية، وفق تعبيره. من جانبه، أوضح سعيد الأرضي، صاحب معصرة لزيت الزيتون، أن الجفاف كان سببا وجيها في ارتفاع سعر اللتر الواحد من زيت العود، وأن صفرو تعد منطقة مشهورة بجودة زيتها وزيتونها. وشدد المتحدث على أن الفلاح الذي يعتمد على السقي هو الذي يتاجر في الزيت هذه السنة، وأن المغرب يشهد هذا الموسم نقصا ملحوظا في الإقبال على شراء زيت الزيتون مقارنة بالموسم السابق.