في أول تعليق له على الضجة التي أثارها التحاقه بهيئة تحرير الجريدة التي أصدرها إلياس العماري، أكد عبد الوهاب رفيقي المعروف ب "أبي حفص" في حوار مصور مع جريدة "العمق المغربي"، أن التحاقه بجريدة العماري تؤطره علاقة مهنية محضة ليس لها أية علاقة بما هو فكري أو سياسي. وأكد أبو حفص في حواره مع جريدة "العمق المغربي" الذي سينشر على أجزاء، أنه منذ الإفراج عنه بعفو ملكي بعد تسع سنوات من الاعتقال، "ونظرا لعدم وجود عملية إدماج للمعتقلين السابقين، كان من الطبيعي أن أبحث عن وظيفة، فقدمت طلبات عدة إلى مختلف المنابر الإعلامية والمراكز البحثية، فكانت الاستجابة من جريدة "آخر ساعة" فقط"، يقول أبو حفص. وشدد المتحدث على أن تعاقده مع الجريدة التي أطلقها إلياس العماري ضمن مشروع إعلامي ضخم فاقت قيمته 6.5 مليار سنتيم، مبني على ما هو مهني محض، وعلى شرط وصفه ب "الأساسي"، وهو "أن أكون حرا ومستقلا في كل ما أكتب وفي كل ما أعبر، وعلى ألا أستغل أو أستعمل وهذا لا أرضاه لنفسي، ولا أكون يدا في أي جهة أو أُبَيِّض لأي جهة"، حسب تعبير المتحدث. وتابع، "وأنا لن أقبل سواءً الآن أو بعد الآن، أن أكون في يد أي جهة أو أمرر قناعات أي أحد، بل أنا أعتبر هذا عادي جدا، ولا بد من الفصل بين المسارات الفكرية والإيديولوجية وبين المسارات المهنية".