12 فبراير, 2016 - 03:57:00 هاجم موقع مقرب من السلفيين المغاربة محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب ب "أبي حفص"، بسبب التحاقه بالمشروع الإعلامي لإلياس العمري، الأمين العام الحالي لحزب "الأصالة والمعاصرة". وكتب موقع "هوية بريس" أن "أبو حفص" "غير قناعاته كما غير هندامه؛ وبات يؤثث منصات الجمعيات العلمانية، من قبيل بيت الحكمة (الجناح الحقوقي للبام) التي شارك معها مؤخرا في ندوات حول حرية المعتقد"، مضيفا بأنه "صار يدافع عن المشروع العلماني بوجه سافر، ويقف حجرة عثرة أمام المشروع الإسلامي". وأضاف الموقع مهاجما "أبوحفص" الذي كان يصفه الإعلام بكونه أحد "شيوخ" ما يسمى ب "السلفية الجهادية"، "اليوم خرج أبو حفص من السرية إلى العلنية، وما كان يبثه سرا بين صفوف بعض الشباب الذين يجالسونه وأيضا خارج أرض الوطن في مؤتمرات وندوات؛ صار اليوم ينشره علنا وبوجه مكشوف أمام الملأ". وجاء هجوم الموقع السلفي الذي تبنى حملة الدفاع عن خطيب مسجد سلا الذي ربط بين الهزات الأرضية التي شهدتها بعض مجن الريف وانتشار تجارة المخدرات فيها، على إثر نشر "أبو حفص" لحوار مطول على جريدة "آخر ساعة" التي يديرها إلياس العمري، أجراه مع المفكر السوري محمد حبش، قال فيه حبش إن أحكام القرآن ليست صالحة لكل زمان ومكان، واعتبر فيه أن المساواة بين الرجل والمرأة أصبحت واجبة، وأنه لا يمكن نعت اليهود والنصارى وغيرهما من الملل بالكفار، وأن الحجاب عادة اجتماعية وليس فريضة دينية، وأنه لا علاقة بين الفوائد البنكية والربا الذي يحرمه القرآن. وكتب الموقع معلقا على ما جاء في الحوار إن اختيار "أبو حفص" لضيف حواره محمد حبش) إنما جاء "ليرضي الجهات المشغلة له ابتداء، ويمرر بعد ذلك حزمة أفكارا وقناعات تخدم الطرح الجديد الذي تبناه مؤخرا بعد خروجه من السجن بعفو ملكي".