أعلن المكتب السياسي للحزب المغربي الحر، الاثنين في بلاغ، موافقته على طلبات الاستقالة المقدمة للأمين العام، إسحاق شارية ، وانتقد "تشويش" بعض "الأصوات النشاز" على زيارة شارية للأقاليم الجنوبية. وكشف مصدر قيادي بحزب "الأسد" إن ثلاثة أعضاء من المكتب السياسي للحزب سبق أن قدموا استقالاتهم منهم، ويتعلق الأمر بكل من غيثة بحراوي وبحري منير وعماد جليل. وقال المكتب السياسي لحزب "الأسد" إنه أحال ملفات "كل من ثبت تورطه في عرقلة زيارة الحزب المغربي الحر للأقاليم الجنوبية للملكة على المجلس الوطني للبث في وضعيتهم". وانتقد المصدر ذاته "سعي بعض الأصوات النشاز داخل الحزب إلى منع لقاء السيد الأمين العام ورئيس مجلسه الوطني بساكنة الصحراء المغربية، والتشويش عليها، خدمة لأجندات مجهولة كانت تهدف بالأساس إلى عرقلة الجهود التي يبذلها الحزب في تأطير المواطنات والمواطنين". وأضاف أنه "يثير أكثر من علامة استفهام حول الأغراض الحقيقية لهذا التشويش، ويعتبره استهتارا غير مقبول بالقضية الوطنية التي تستلزم تعبئة موحدة من كافة القيادات السياسية و الحزبية وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس". جدير بالذكر أن عشرة أعضاء من المكتب السياسي لحزب الأسد وجهوا رسالة إلى وزير الداخلية عبد الوفي لفتيت، يخبرونه بأنهم قرروا "عزل وتوقيف" شارية من مهامه كأمين عام، ونقل صلاحياته لعضو المكتب السياسي أنور بن بوجمعة.