هاجم المنسق الوطني للحزب المغربي الحر إسحاق شارية، اليوم الأربعاء، الحكومة والمعارضة، وانتقد سلفه محمد زيان. وقال شارية، خلال افتتاح المقر المركزي الجديد لحزب الأسد بالرباط، إن حزبه يشكل "بارقة أمل"، في مشهد سياسي يطبعه الركود، منتقدا "إخفاقات الحكومة وعدم اتخاذ المعارضة لمواقف واضحة". شارية، الذي كان محاطا بأعضاء المكتب السياسي لحزبه، وعد بأن تشكل النسخة الجديد للحزب المغربي الحر "المعارضة الحقيقية لحكومة تتسبب لي اختناق اجتماعي واقتصادي، ولم تقدم جوابا على الردة الحقوقية"، و"سنكون رقما صعبا". ونوه شارية بأعضاء المكتب السياسي أعضاء المكتب لحزبه، قائلا إن جلهم شباب، حيث تتراوح أعمارهم بين 35 و45 سنة، وينتمون إلى الطبقات الفقيرة، وينتمون إلى جميع الأقاليم، حتى التي يصنفها البعض من "المغرب غير النافع". وانتقد شارية سلفه، قائلا، إنه لا يمكن لزيان وأبناءه أن يعرقلوا تطور الحزب، موضحا أنه تخلف عن أداء سومة كراء المقر القديم لمدة عام، مشيرا إلى أن العلاقة الكرائية بين شخصين.