قرر المكتب التنفيذي للحزب المغربي الحر، مساء اليوم السبت، بإجماع جميع الأعضاء، طرد كل من إسحاق شارية وأنور بوجمعة من عضوية المكتب. وأجمع 16 عضوا من أصل 21 عضوا خلال الاجتماع الذي انعقد برئاسة المنسق الوطني للحزب المغربي الحر، على قرار طرد إسحاق شارية وأنور بوجمعة من عضوية الحزب. واعتبر الحزب في بلاغ له، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن تصرفات العضوين المعنيين "بعيدة كل البعد عن مبادئ وشخصية الحزب المغربي الحر المطبوعة بالجرأة والشجاعة التي من أولوياتها الدفاع عن كرامة وحرية المواطنين". وأشار البلاغ إلى أنه بعد نقاش طويل، "تبين أن هذه المناورات مدفوعة من جهة تهدف إلى محاولة إفشال الحزب المغربي الحر، قبل دخوله غمار الاستحقاقات التشريعية المقبلة، في الوقت الذي يفترض أن يضع الجميع يدا في يد لاجتياز المرحلة وتحقيق رهانات وأهداف الحزب خدمة للصالح العام". يأتي ذلك بعدما أيام من إعلان المحامي إسحاق شارية، تجميد عضويته وكافة أنشطته بالمكتب السياسي للحزب الذي يتزعمه النقيب السابق والمحامي محمد زيان. شارية الذي يوصف بكونه الذراع اليمنى لزيان، كان قد كتب في تدوينة بموقع فيسبوك: "بعد كثير تفكير في ما جرى ويجري داخل الحزب، قررت تجميد عضويتي وكافة أنشطتي بالمكتب السياسي".