سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واش مضارب مع زيان.. إسحاق شارية جمد عضويتو بالحزب الحر وصرح ل"كود": مابقيتش قادر على ممارسة العمل السياسي فظل اقتحام خصوصيات الزعماء.. وغدا ولا بعدو ممكن يجي علي الدور
علن إسحاق شارية، المحامي والعضو بالحزب المغربي الحر، على تجميد عضويتو وكافة الأنشطة ديالو فالحزب، وهذشي بعدما خرجات فيديو للمنسق الوطني للحزب، محمد زيان، وهو عريان ففندق مع سيدة. وفتصريحو ل"كود" حول السبب ديال اتخاذوا لهذ القرار، قال شارية بالحرف أنه "لم يعد قادرا على ممارسة العمل السياسي في ظل اقتحام خصوصيات الزعماء السياسيين دون أن تطال يد العدالة المجرمين مابقيتش قادرين". وزاد شارية: "أنا عييت!!"، على اعتبار أنه "غدا ولا بعدو، أنا كفاعل سياسي ينتقد في حزب معارض، وكيعبر بكل حرية، يستمر بممارسة مهامو وهو كيشوف أنه فأي لحظة يمكن يتم اقتحام الخصوصيات ديالو والحرمة ديالو، بطريقة فجة، دون أن يتدخل القضاء المغربي"، على حساب كلامو. وفسؤال "كود" شارية على واش كيتفق مع خرجات زيان بعد تسريب الفيديو ديالو، والبيان اللي دارو، كيقول شارية: "لا هذا ماشي موضوعنا.. وأنا وضحت سبب تجميدي لعضويتي.. وهو اللي قلت". ودار شارية بلاغ فصفتو على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كيقول فيه أنه "بعد كثير تفكير فيما جرى ويجري داخل الحزب المغربي الحر، يؤسفني أن أعلن للرأي العام الوطني، عن تجميد عضويتي وكافة أنشطتي بالمكتب السياسي للحزب، مع متمنياتي القلبية بالتوفيق والنجاح لكافة المناضلات والمناضلين". وكيبان شارية من خلال هذ البلاغ، وخصوصا أنه تكلم على "ما يجري داخل الحزب" انه في خلاف مع زيان، لكن رفض يتكلم عليه. وزاد، فنفس البلاغ: "هذا وأجدد تضامني المطلق ولا مشروط مع ما حدث للمنسق الوطني من تشهير دنيء، وأساليب وسخة متمنيا من السلطات العليا أن تتدخل حتى يطال العقاب الجنائي كل من سولت له نفسه اقتحام خصوصيات المواطنين". وكان خرج زيان، بعد تسريب الفيريو ديالو، ببيان مثير للجدل، كيحمل فيه المسؤولية لأحد اجهزة الدولة بعدما خرج الفيديو، وهو البيان اللي ردات عليه وزارة الداخلة بالقول أنها "استغربت لخرجات بعض الأشخاص في الآونة الأخيرة بمواقع التواصل الاجتماعي وببعض المواقع الالكترونية" تم فيها "مهاجمة مؤسسات أمنية وطنية عبر الترويج لمزاعم ومغالطات هدفها تضليل الرأي العام الوطني والإساءة إلى صورة المؤسسات وتبخيس عملها والتشكيك في طبيعة أدائها".