عبر القيادي بحزب العدالة والتنمية، ووزير الطاقة والمعادن والبيئة والماء، عزيز الرباح عن استعداده لزيارة إسرائيل في إطار مسؤوليته الحكومية، مضيفا أن موقف حزب العدالة والتنمية وموقفه الشخصي من القضية الفلسطينية والقدس موقف ثابت ولم يتغير، وهو موقف الشعب المغربي بقيادة الملك. الرباح الذي كان يتحدث، أمس، خلال استضافته ببرنامج "حديث مع الصحافة" على القناة الثانية، أبدى استعداده لزيارة إسرائيل بعد عودة العلاقات بين البلدين، مضيفا بقوله: "أنا أمثل الدولة المغربية وملي تجي أقوم بالواجب، أتحمل مسؤوليتي فيها"، مؤكدا أنه كشخص ليس لديه ما يقوم به في إسرائيل. وأضاف المتحدث، على أنه يمكنه زيارة إسرائيل في إطار المصلحة العليا للبلاد وتحقيق منافع للمغرب، مشيرا إلى أن التطبيع مع إسرائيل خلق حرجا داخل الحزب، أدى إلى تقديم البعض لاستقالاتهم، معتبرا ذلك متفهما. واعتبر المسؤول الحكومي، أن لا الحزب ولا الرباح تغير، وإنما الذي تغير هو الموقع، "عندما تكون في موقع التدبير تتحمل المسؤولية مع توجهات الدولة، وعندما تكون بدون مسؤولية يمكن أن تعبر كما عبر الناس، ولكن موقع المسؤولية يفرض مسايرة توجه الدولة وتحمل المسار الذي اتخذته". وأوضح، أن "اليوم لدينا قضية كبيرة، والمغاربة فهموها أكثر من عدد من المعلقين، وهي قضية الصحراء التي أرهقتنا، وأرهقت المنطقة والعالم"، مضيفا أن "القناعات الشخصية شيء وعندما تدخل للمؤسسات فهناك ضوابط وتوجهات وأولويات. وأكد أن الذي حصل مع إسرائيل هو جزء من العلاقات الدولية التي يكون فيها الاختيار للملك الذي هو رئيس الدولة، مضيفا أن المغرب يدعم القضية الفلسطينية ويحارب تهويد القدس وهذا اختيار سائرون فيه مع الملك.