دافع عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عن الموقف المغربي في العلاقات مع اسرائيل، مؤكدا أنه أنه اذا عرض عليه السفر لإسرائيل فإنه سيقوم بالواجب، ويتحمل مسؤوليته فيه لأنه يمثل الدولة، مستدركا، "أنا كعبد العزيز رباح ما عندي ما ندير تما". وقال رباح خلال استضافته مساء الأربعاء في برنامج حديث مع الصحافة، الذي تبثه القناة الثانية، إن مواقفه من اسرائيل لم تتغير، مضيفا، "لم يتغير لا المغرب ولا رباح ولا العدالة والتنمية"، مؤكدا على أن موقفه الشخصي هو موقف المغاربة، ولكن المسؤولية تقتضي الالتزام بتوجهات الدولة. ودافع رباح عن نفسه بالقول "عندما تكون في موقع المسؤولية تتحمل مسؤولية مسار"، مضيفا "قضية الصحراء أرهقتنا وأرهقت المنطقة والعالم هذا موقع استراتيجي وتقبل المغاربة هذا الإنجاز التاريخي والاعتراف الأمريكي". وأكد رباح على أن حزب العدالة والتنمية حزب حي وفيه حرية التعبير، في إشارة للنقاش الحاد الذي عرفه الحزب على خلفية اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، معتبرا أن هناك تضخيم "يوحي وكأن الحزب خوا مابقا فيه حتى واحد". وشدد رباح، على أن حزبه في كل المحطات يعرف نقاشات قوية، مضيفا "نقدس الحرية في المقابل فإن المؤسسات تحسم، ولا يحسم فيها الأمين العام وحده ولا حتى الأمانة العامة مثل مقترح المؤتمر الاستثنائي والحزب الجامد حزب يموت بسرعة". ودافع رباح عن استمرار حزبه في التسيير على رأس حكومة جديدة، وقال إن الحزب له من المؤهلات والمقومات ما يؤهله للاستمرار "وهناك قيادات وشباب صاعد يسعى ليخدم بلده".