كشف محمد أحمجيق، شقيق القيادي البارز في حراك الريف المعتقل نبيل أحمجيق، أن المندوبية العامة لإدارة السجون استجابت لطلب شقيقه القاضي بزيارة أمه والسماح له برؤيتها قبل إجرائها عملية جراحية. محمد أحمجيق الذي قدم الشكر لمندوبية السجون على السماح لشقيقه بمغادرة زنزانته لرؤية والدته، في خطوة إنسانية، أوضح أن العملية الجراحية لوالدته تكللت بالنجاح. وقال المصدر ذاته في تدوينة له: "إننا كعائلة نحيي عاليا كل المتضامنين على حملة تفاعلهم مع طلب المعتقل السياسي نبيل الإنساني عبر مواقع التواصل الإجتماعي". يُشار إلى أن نبيل أحمجيق يُعد من أبرز قادة حراك الريف ويُلقب ب"دينامو" الاحتجاجات، حيث اعتقل يوم 5 يونيو 2017 وحُكم عليه بالسجن 20 عاما على خلفية الحراك. وخلال مارس الماضي، وجهت 65 شخصية سياسية وأكاديمية وحقوقية ومدنية، نداءً إلى السلطات المعنية من أجل الإفراج عن أحمجيق ورفاقه من معتقلي حراك الريف، مشيرين في نص النداء الذي قاده الناشط الحقوقي أحمد ويحمان، إلى أنهم تلقوا ببالغ التأثر خبر "الإشارة الوطنية لأحمجيق الذي تنازل لفائدة صندوق مقاومة كورونا على مخصصاته الشهرية من عائلته البسيطة". وكان أحمجيق قد قرر التبرع بمبلغ قدره 1000 درهم كمساهمة منه في الصندوق الخاص لمحاربة وباء "كورونا" الذي أحدثه الملك محمد السادس، حيث تكلف شقيقه بإيداع المبلغ في حساب الصندوق نيابة عنه.