أدانت المحكمة الإبتدائية بوجدة، أمس الجمعة، شخصا بتهم التشهير ونشر صور فوتوغرافية دون موافقة صاحبها وانتحال هوية الغير بمواقع التواصل الاجتماعي، والتهديد بنشر فيديوهات جنسية. وحكمت عليه بالسجن النافذ 3 سنوات وغرامة خمسمائة درهم، مع تعويض 8 ملايين سنتيم لصالح زوجته المشتكية. وتعود تفاصيل هذه القضية، إلى إقدام الضحية على مد زوجها بالرمز السري لحسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وطلبت منه التكلف بإغلاقه نهائيا، إلا أنها اكتشفت بعد مرور 5 أشهر أن الحساب لا زال يعمل، حيث شرع في الدردشة مع صديقاتها ونشره معطيات زوجته الرقمية. كما اكتشفت قيامه بتوزيع صور وأشرطة فيديو تُظهِرها في أوضاع حساسة عبر حساب الميسنجر، مستغلا توفرها على صور وأشرطة حميمية، كما قام بتبادلها مع صديقات عبر خاصية الدردشة الفورية بعدما أوهمهن أنهن يتحدثن مع فتاة. وبعد اكتشافها الأمر، واجهت السيدة زوجها بأفعاله وأخبرته باكتشافها ذلك، ليقوم بالاعتداء عليها بالضرب، قبل أن يتطور الأمر لتهديدها بمشاركة صورها وأشرطتها الحميمية على نطاق واسع.