اعتبر النقيب محمد زيان، أن الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية الزجرية لعين السبع بالدار البيضاء، والقاضي بإدانة نجله نصر الدين زيان ب3 سنوات نافذة فيما بات يعرف بملف "الكمامات المزروة"، "حكما انتقاميا". وأضاف زيان في تصريح لجريدة "العمق" بالقول، "أعتبر قرار المحكمة انتقاما وليس حكما، ومع الأسف هناك 12 ضحية يؤدون ثمن مواقفي". قضية "الكمامات المزورة" .. إدانة نجل النقيب زيان ب3 سنوات نافذة و10 أشهر للنويضي اقرأ أيضا وعن القرار باستئناف الحكم من عدمه، قال زيان في الاتصال ذاته، "لا أعرف، ابني شخص راشد والقرار بين يديه، ويعرف مصلحته أين" على حد تعبيره. وقضت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، بالسجن 3 سنوات نافذة في حق نصر الدين زيان نجل النقيب محمد زيان، و10 أشهر في حق نجل ابن المحامي النويضي، وذلك في ملف ما يعرف ب"الكمامات المزوة". وكانت النيابة العامة بالمحكمة الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، قد أمرت في ال 15من أبريل الماضي، بإيداع نجل المحامي محمد زيان سجن عكاشة بالدار البيضاء، بتهمة النصب والاحتيال وتزوير علامة تجارية والتوزيع الغير المشروع للكمامات الواقية. وكان علي رضا زيان، محامي نصر الدين زيان قد قال في تصريح سابق لجريدة "العمق"، إنه لا يشعر بالراحة في هذه القضية لأن موكله نصر زيان مُعتقل تحكميا بدون أي سند، في الوقت الذي لم يفتح فيه القضاء بحثا في موضوع الخروقات الشكلية التي وقعت في القضية. وأشار ذات المتحدث، إلى أنه من بين الخروقات التي شهدتها هذه القضية هو أن الاستنطاقات التفسيرية تتم بدون استدعاء للمحامين مع أن القانون ينص على أنه يجب استدعائهم قبل يومين من الجلسة. من جهته، اعتبر إسحاق شارية عضو هيئة الدفاع عن نصر الدين زيان، أن ملف قضية الكمامات المزيفة سُخرت فيه جميع الاليات من أجل الانتقام من النقيب محمد زيان، معتبرا أنه تم الزج باسمهم ظلما من أجل التشهير بهم. وأضاف شارية في تصريح سابق لجريدة "العمق"، أن ما تعرض له ابن النقيب لن يثني الأخير عن المجاهرة بمواقفه المعارضة والمدافعة عن الحق، وأنه سيشارك في الانتخابات المقبلة ويظل صوته مرفوعا.