يعيش تلاميذ دوار أولاد حميد بجماعة لمريجة إقليمجرسيف، معاناة يومية كبيرة، تكمن في غياب وسائل النقل نحو المدرسة الواقعة بالدوار، ووعورة المسالك التي يضطرون إلى قطعها مشيا على الأقدام عبر المسالك الترابية والأودية والأوحال. معاناة هؤلاء التلاميذ لا تقف عند حد الرحلات اليومية الشاقة ذهابا وإيابا، بل لا تتوفر المدرسة على سور يحيط بها ويقيها من المخاطر المحتمل حدوثها في ظل عدم وجود السور. وتطالب ساكنة دوار أولاد حميد الجهات المسؤولة، بإيجاد حل لهذه المعاناة اليومية، ورفع الضرر والتهميش عن المنطقة بغية تجنب التأثير السلبي على التحصيل العلمي لهؤلاء التلاميذ، إذ طالبت بإحداث فرعية بدوار اسباغات للتخفيف من حدة مشكل التنقل وتمكين التلاميذ من النقل المدرسي، كما تطالب بضرورة إجراء إصلاحات بالمؤسسة الكائن بالدوار، لحماية التلاميذ من المخاطر المحدقة.