سبق لبوابة الفقيه بن صالح أونلاين أن تطرقت منذ ما يزيد عن عامين حوليين لموضوع الوضعية المزرية للمؤسسة التعليمية لفرعية لمطيفية ؛ التابعة لمجموعة مدارس لمرابطة ؛ و المتواجدة جغرافيا بدوار لعسارة لبلان بجماعة اولاد زمام . وضعية كنا لخصناها في انعدام السور و انفتاح المدرسة على فدادين الفلاحين ؛ ثم عدم تواجد مرافق صحية و الماء الصالح للشرب ومعاناة المتعلمين من جراء تلكم الحالة التي يدرسون فيها و انعكاسها طبعا على مردوديتهم التربوية و التعليمية . و قد تابعنا هذا الموضوع من جديد ؛ لما علمنا ببناء سور للمدرسة من طرف نيابة الفقيه بن صالح ؛ وفعلا وقفنا على رمزية هذا السور الجغرافية و الهبة التي أعطاها للفرعية ؛ لأنه حماها من عبث العابثين من جهة و جعل التلاميذ و التلميذات يدرسون داخل المؤسسة في جو تربوي سليم من جهة ثانية . لقد أثلج بناء السور صدور الآباء و الأولياء بالفرحة و كذا الأطر الإدارية و التربوية ؛ لكنهم جميعا لازالوا يطالبون المسؤولين الجماعيين و الدولة ؛ ببناء المرافق الصحية للمتعلمين الذين يقضون حاجاتهم خارج السور شتاء و صيفا ؛ ما يعرض صحتهم و انفسهم للمرض و الخطر ؛ خاصة الفتيات اللواتي بلغن سنا متقدمة ( السادس ابتدائي؛ مثلا ) . لقد عمل أحد المحسنين من جمعية الآباء على ربط الفرعية بالماء الصالح للشرب ؛ لكن اليد الواحدة لا تصفق ؛ حيث لا تزال الفرعية في حاجة للالتفاتة الجماعية لربطها بالطريق المعبدة التي لا تبعد عنها إلا ب400 مترو و هو مطلب ملح نظرا لوعورة هذا الطرف الموصل لها خاصة بالشتاء . ان لسان حال السكان و الآباء و الأولياء يقول دوما : ما موقع الجماعة و المنتخبين من الإعراب إذا كان السكان هم من يدعم نيابة التعليم في إصلاح مؤسسة تعليمية تابعة لتراب الجماعة ؟ .