في رسالة تشبه الكلمات الأخيرة التي نطق بها الأمريكي فلويد قبل وفاته في حجز الشرطة بعد أن قام ضابط بتقييد يديه، ثم جثا على رقبته لعدة دقائق، تداول نشطاء بموقع فايسبوك رسالة "راني مخنوق وخاصني الإنعاش" قيل إنها آخر رسالة للأستاذ خالد مرابعا الذي وافته المنية، أمس الجمعة، متأثرا بمضاعفات إصابته باختناق حاد بمستشفى سيدي حساين بورزازات. رسالة "راني مخنوق وخاصني الإنعاش" قام الراحل بإرسالها لأحد اصدقائه يطلبه فيها بالتدخل إن كان يعرف أحدا من المسؤولين لمساعدته على تجاوز محنته الصحية، مشيرا إلى أن لا أحد سأل عنه بمصلحة المستعجلات رغم حالته الصحية السيئة. خالد الذي كان يشتغل قيد حياته مستشارا في التخطيط التربوي بمديرية التعليم بتارودانت مات في غرفة الانعاش بعد أن ظل يعاني بمستعجلات المركز الاستشفائي بورزازات ليومين متتاليين، وفق ما تم تداوله على الفايسبوك. يذكر أن الوضع بالمستشفى سالف الذكر كان موضوع بيانات هيئات نقابية، إذ وصل الحد بالجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن قالت في أحد بياناتها إن رائحة الموت تنبعث من المركز الاستشفائي سيدي حساين بن ناصر بورزازات.