أعلن الإعلامي التونسي وليد الزريتي، في لقاء تلفزي، عن توقيه لبرنامج الكاميرا الخفية “الملك” الذي يعده وتبثه قناة “حنبعل” التونسية، مشيرا إلى أن آخر حلقة ستبث هي حلقة اليوم الأحد. وأثار البرلنامج المذكور جدلا واسعا، وانتقده العديد من المغاربة، خصوصا أنه “يمس مقدسات المغاربة”، كما عبرت عن ذلك رسالة احتجاج وجهتها شبيبة الاستقلال للسفير التونسي لدى المغرب. وكانت قناة “حنبعل”، نشرت بيانا بعد الجدل الذي أثاره البرنامج، قائلة إنها “من منطلق حرصها على متانة وصفاء العلاقات التونسية المغربية، لا تقبل باي حال من الأحوال أن تكون أداة للاساءة إلى العادات والمؤسسات المغربية التي يجب ان تظل فوق كل المزايدات”. وتابع البيان “وتؤكد القناة في هذا السياق، تمسكها بثوابتها السامية التي تنأى بها عن مثل هذه الممارسات وتحصّن رسالتها الاعلامية من أي زيغ أو انحراف”. وربط عدد من المتابعين بين البرنامج وهجوم “الذباب الإلكتروني” الإماراتي على المغرب، وهو ما ذهبت له رسالة الشبيبة الاستقلالية، عندما قالت إن هذه الواقعة “شبيهة بوقائع أخرى نسجتها بعض الجهات المارقة المعروفة والمفضوحة، والتي تندرج ضمن فصول مخطط حقير يستهدف المغرب ليس فقط في وحدته ولكن في مقدساته و أعمدته الصلبة والتي أسست الوجودية المميزة للمملكة المغربية “.