لا يزال قرار المغرب تصنيع الكمامات الواقية بكميات كبيرة، تبلغ 5 ملايين كمامة يوميا، يثير غضب الفرنسيين تجاه حكومة بلادهم، إذ انتقد برلمانيون عجز حكومة إدوارد فليب على توفير الكمامات الكافية لكل الفرنسيين كل أسبوع، رغم كونها خامس أقوى اقتصاد في العالم. وفي هذا الإطار، قال جون لوك ميلونشون، البرلماني عن حزب “فرنسا الأبية”، والمرشح السابق للرئاسيات، في تغريدة على “تويتر”، إن “فرنسا انتقلت خلال 3 أشهر من 4 إلى ملايين قناع يتم إنتاجها في الأسبوع، ورئيس الوزراء يفتخر بذلك، في حين أن المغرب ينتج 21 مليون في الأسبوع”. La France est passée en 3 mois de 4 à 8 millions de masques produits par semaine et le Premier Ministre pavoise ! Le Maroc en produit 21 millions par semaine ! #COVID19 — Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) April 19, 2020 البرلماني عن نفس الحزب “باستيان لاشو” كتب هو الآخر تغريدة، ينتقد فيها حكومة بلاده، حيث قال: “بدون طلبات، بدون تخطيط، نجحت الحكومة في زيادة إنتاج الأقنعة من 7 إلى 8 ملايين في حين ينتج المغرب 21 مليون”، متسائلا: “هل سيكون من الممكن في ظل هذه الظروف الجيدة رفع حالة الطوارئ في 11 ماي المقررة”. sans réquisitions, sans planification, le #gouvernement a réussi à faire passer le production de 7 à 8M de #masques. Là où le #Maroc en produit 21M. Le #Deconfinement sera-t-il possible dans de bonnes conditions le 11 mai ? #ConfinementJour34 #COVID2019 #EdouardPhilippe pic.twitter.com/fnLOacJC6W — Bastien Lachaud (@LachaudB) April 19, 2020 ومنذ إعلان المغرب عن تصنيع الكمامات وتوفيرها للمواطنين ب80 سنتيم، والفرنسيون يستغربون من عدم قدرة حكومة بلادهم على إنتاجها. وانتشرت تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، تشيد بقدرة المغرب على إنتاج 5 ملايين كمامة في اليوم، وتنتقد عجز فرنسا عن ذلك.