تم الانتهاء من أشغال تهيئة فضاء المعارض الدولي بالدارالبيضاء لاحتضان أكبر مستشفى ميداني مؤقت على المستوى الوطني والإفريقي، وذلك على مساحة تقدر بحوالي 20 ألف متر مربع، حيث سيشرع في استقبال المرضى المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا المستجد. ونشرت الصفحة الرسمية لمقاطعة المعاريف على “فيسبوك”، صورا تظهر انتهاء أشغال التشييد، التي انطلقت منذ 4 أبريل الجاري. وحسب المنشور ذاته، فيتوفر “المرفق على أزيد من 700 سرير موزعة على أربعة أجنحة، كل واحد منها مزود بنظام معالجة الهواء مرتبط بنظام التبريد، إضافة الى عدد من المراحيض والدوشات، مع تثبيت نظام الحراسة بالكاميرات بالنسبة لجميع الأسِرَّة، مع تخصيص فضاء على شكل ” قرية” للطاقم الصحي يشمل 20 غرفة للأطباء المكلفين بالحراسة، إضافة إلى مراحيض خاصة بهذا الفضاء، وأربعة مكاتب وقاعات للفحوصات والتدخلات الطبية المختلفة، وفضاء للعزل الطبي يضم 6 غرف، بالنسبة للحالات الحرجة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن إحداث هذا المستشفى تم بتعاون تام مع السلطات، وبناء على دراسة قامت بإعدادها أطر المديرية الجهوية لوزارة الصحة، وبتمويل من مجلس جهة الدارالبيضاء- سطات ومجلس عمالة الدارالبيضاء ومجلس جماعة الدارالبيضاء، كما عهد بمهام الإشراف المنتدب لشركتي التنمية المحلية، الدارالبيضاء للإسكان والدارالبيضاء للتظاهرات والتنشيط.، وقد تم إحداثه في زمن قياسي لم يتجاوز أسبوعين اثنين.