توقع إبراهيم منصوري، أستاذ العلوم الاقتصادية بجامعة القاضي عياض بمراكش، وبناء على تحليلات قام بها، أن يصل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى درجته القصوى في اليوم الواحد والتسعين بعد 02 مارس، والذي شهد تسجيل أول إصابة بالفيروس بالمغرب، “مما يعني أن المعدل النسبي لتغير عدد الإصابات سيبدأ في الهبوط المضطرد ابتداء من الأيام الأولى لشهر يونيو إلى أن يؤول للصفر عند نهاية الشهر نفسه”. ونشر ابراهيم منصوري تفاصيل تحليلاته ضمن ورقة بحثية على موقع ، Research Gate International، تسعى إلى التنبؤ بتاريخ وصول منحنى الإصابات بمرض كوفيد-19 في المغرب إلى الذروة وبداية هبوطه المضطرد نحو الصفر، تحت عنوان "محاولة لتقدير دالّة عدد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب: في اتجاه بلوغ الذروة أواخر ماي وتصفير عدد المصابين بالفيروس عند متم شهر يونيو 2020″. واعتبر الأستاذ الباحث ومن خلال التقديرات والاختبارات، أنه ورغم أن الإجراءات الحكومية المتعلقة بالاحتراز وفرض حالة الطوارئ والعزل الصحي لعبت دورا مهما، إلا أن مفعولها على التخفيف من تفشي الفيروس لم يكن ذا تعبير إحصائي متقدم، وذلك راجع بالأساس إلى “استخفاف بعض المواطنين بالفيروس الخطير وتسفيههم له، ناهيك عن انتشار الإشاعات والخزعبلات التي تعرقل جهود الحكومة في سبيل القضاء على كوفيد 19”. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت تسجيل (إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء) 75 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ليصبح العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة 1838 ، بنيما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء تحليل مخبري سلبي 7771. وأوضحت الوزارة عبر البوابة الخاصة بمستجدات فيروس كورونا، أنه تم تسجيل ما مجموعه 210 حالة شفاء، فيما بلغ عدد المتوفين 126حالة.