استنكرت ساكنة دوار أيت مبارك، بالجماعة الترابية سيدي بوسحاب، قيادة إمي مقورن، عمالة إقليم شتوكة أيت باها، استغلال بعض الرعاة الرحل، للحجر الصحي، الذي طبقه أغلب ساكنة الدوار، للهجوم بالإبل والمواشي، على الأشجار المثمرة، خاصة الأركان، وإتلاف المحاصيل الزراعية. وقالت الساكنة في مراسلة لها، توصلت “العمق” بنسخة منها، أنه “في عز الأزمة الصحية التي يواجهها العالم، جراء تفشي وباء كرونا، وما صاحبه من إجراءات وقائية اتخذتها بلادنا، والمتمثلة أساسا في التباعد الإجتماعي، ومكوث الساكنة في المنازل، تفاجأنا نحن ساكنة دوار أيت مبارك أوعلي، يوم 7 أبريل بجحافيل من الإبل الخاصة بالرعاة الرحل، تقتحم الدوار، و تفتك بشجر الأركان، ومحاصيل السكان، بل منهم من وجد قطعان الإبل داخل حوش منزله”. وأكدت الساكنة في مراسلتها، أنها “أجرت اتصالات متعددة بالسلطة المحلية، حيث حضر مقدم المنطقة، وثلاثة عناصر من القوات المساعدة لابعاد الرعاة الرح لإلى خارج الدوار”. غير أنه تضيف الرسالة، وبمجرد مغادرة ممثلي السلطة، ورجال القوات المساعدة للدوار، تفاجأ الجميع بعودة الرحل، عبر سيارة، ووقعت مناوشات بينهم وبين بعض السكان، الذين كانوا في طريقهم للتبضع، انتهت بإصابة شخصين من الساكنة بجروح، تستدعي فتح تحقيق مستعجل.