قالت تنسيقية “أكال للدفاع عن الحق في الأرض والثروة”، إن بعض منازل سكان دوار “أيت مبارك أوعلي”، في جماعة “سيدي بوسحاب” قيادة “إمي مقورن”، عمالة إقليم شتوكة أيت باها، تعرضت إلى السرقة، والتعنيف، والترهيب، من لدن “مافيا الرعي”، وذلك يوم الاثنين الماضي. وأضافت تنسيقية “أكال للدفاع عن الحق في الأرض والثروة”، في بيان لها، توصل “اليوم 24″، بنسخة منه، أنه في ظل جائحة كوفيد-19، التي يواجهها العالم، وما صاحب ذلك من إجراءات وقائية، اتخذها المغرب، على رأسها إعلان حالة الطوارئ الصحية، فإن مافيات الرعي لا تزال تنتهك أراضي، وممتلكات السكان الأصليين، في كل من أقاليم سيدي إفني، وتيزنيت، وتارودانت وأشتوكا أيت بها. وقدمت التنسيقية ذاتها أمثلة عن الخروقات، التي تقترفها “مافيا الرعي”، المتمثلة في “انتهاك منازل السكان، والسرقة، والتعنيف، وكذا التهديد، والترهيب، وآخرها ما تعرض له سكان دوار “أيت مبارك أوعلي” في جماعة “سيدي بوسحاب”، قيادة “إمي مقورن”، عمالة إقليم شتوكة أيت باها، يوم 7 أبريل الجاري، من انتهاك لأراضيها، وممتلكاتها بجحافل من آلاف الإبل الخاصة بمافيات الرعي، تقتحم الدوار، وتنتهك شجر أركان، ومحاصيل السكان”. وقالت تنسيقية “أكال للدفاع عن الحق في الأرض، والثروة، إنه “تم الهجوم على الدوار المذكور بسيارة رباعية الدفع على متنها حوالي ثمانية أشخاص، الذين روعوا السكان، وهاجمو بالحجارة عبر “المقلاع” كل وجدوه في طريقهم”. وبحسب التنسقية المذكورة، فإن “حصاد الخسائر أصاب شخصين، كانا ينويان التبضع، الأول بكدمة كبيرة على مستوى ظهره، وجرح غائر في رجله بواسطة السلاح الأبيض، أما الثاني فقد أصيب في فمه، وفقد بعض أسنانه”. وأبدت التنسيقية عن مساندتها السكان المتضررين، في الدفاع عن أراضيهم بكل الطرق النضالية المشروعة، كما دعت الهيآت والمنظمات الحقوقية إلى التحرك لرفع الضرر عن دوار “أيت مبارك أوعلي” في جماعة “سيدي بوسحاب”، قيادة “إمي مقورن”، عمالة إقليم شتوكة أيت باها.