سكينة أسضار / متدربة قالت خديجة أبلاضي، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، إن ساكنة الصحراء لن تنس ما قام به إلياس العماري في أحداث مخيم إكديم إزيك. وأشارت البرلمانية، في تدوينة لها على صفحتها على موقع فيسبوك، أن العماري ادعى، في النصف الثاني من أكتوبر 2010، أنه المفاوض باسم القصر الملكي في اكديم ازيك، مخلفا مآسي في تلك الحادثة، حسب قولها. وأضافت المتحدثة، أن بعض الشباب حكى لها، أن الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة "كان يمد المخيم بكميات كبيرة من السجائر وينفق بسخاء دون أن يفهموا أدواره الحقيقية". وفي تصريح ل"العمق المغربي"، قالت البرلمانية أبلاضي، إنه من المستبعد أن يشكل إلياس العماري خطرا على ملف الصحراء بعد الآن، "لأنه في مرحلة إكديم إزيك كان قويا ومتخفيا وفي غياب رئيس حكومة قوي". من جهة أخرى، وتعليقا عما قاله العماري عقب انتخابه أمينا عاما للبام، من أنه جاء لمواجهة الإسلاميين، اعتبرت أبلاضي في التصريح ذاته، أن "محاربة الإسلامين" هي إشارة إلى العدالة والتنمية لكونه يشكل "مشروعا إصلاحيا كبيرا يهدد الامتداد المعاق لنفس الريع والفساد بكل تجلياته"، وفق تعبيرها.