أياما قليلة بعد مهاجمتها لوالي العيون بوجدور الساقية الحمراء واتهامه ب"الإقصاء و التمييز" بسبب رفض ديوانه لطلب تقدمت به خديجة أبلاضي، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، من أجل تمكين بعض فرق الأحياء من معدات ولوازم رياضية، عادت البرلمانية الصحراوية لمهاجمة، هذه المرة، المكتب الشريف للفوسفاط "الثري جدا"، على حد قولها، بسب "عدم توفيره للنقل الجوي لأبناء الفقراء الراغبين في الاستفادة من التخييم بمدن الشمال". وقالت أبلاضي، في تدوينة مقتضبة على حائطها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنها "صادفت أطفالا أعمارهم صغيرة مثل عمر الزهور -على حد تعبيرها- قادمين من جهات الصحراء الثلاث للمشاركة في مخيمات صيفية قاطعين مئات الكيلومترات على متن حافلات متواضعة ليصلوا لمراكز التخييم في أقاصي الشمال، في حين صادفت في وقت سابق بمطار محمد الخامس أطفالا قادمين من مطار العيون على متن طائرة الخطوط الجوية الملكية المغربية من أجل نفس الهدف، وهو المشاركة في أحد المخيمات الصيفية". وتساءلت أبلاضي عن "الفرق بين هؤلاء وهؤلاء"، مشيرة إلى أن "هؤلاء أطفال فقراء على أرض غنية لا يجدون لثرواتها طعما ولا رائحة"، حسب تعبيرها، كما تساءلت عما "إذا كانت ال OCP غير قادر على توفير النقل الجوي لأبناء الكادحين الذين يشاركون في مخيمات صيفية بمدن الشمال كما جادت على أبناء موظفيها بهذه المنحة الصيفية" تضيف البرلمانية الصحراوية.