كشفت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، خديجة أبلاضي، عن ما وصفته ب"الاستنطاق"، الذي تعرضت له نائبات برلمانيات ينتمين للحزب نفسه من طرف عناصر أمنية بإحدى نقط العبور البرية بالصحراء المغربية. وقالت النائبة البرلمانية الصحراوية، في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن دركيا في أحد المعابر المؤدية إلى بعض المدن بالصحراء تجاوز مطالبة البرلمانيات بالإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية إلى "الاستنطاق وكثرة الاسئلة"، حسب تعبير أبلاضي. وأوضحت البرلمانية، في التدوينة ذاتها، أن "الاستنطاق" شمل "الاستفسار عن أدق التفاصيل في برنامج التنقل والسؤال عن الاسماء والألقاب ومدن ومناطق الازدياد". ووصفت خديجة أبلاضي أسلوب تعامل الدركيين معهن ب"التهكم والتطاول وقلة الاحترام والسخرية وعرقلة المرور وتوزيع الاتهامات المجانية"، قائلة "كل هذا الأمر يندرج في إطار انك في منطقة يجوز لرجل الأمن أن يفعل ما يشاء وان المقاربة الأمنية هي سيدة الموقف وان التحكم والاستبداد هو اللغة المهيمنة بالصحراء". وكانت مجموعة من برلمانيات البيجيدي، ضمنهم خديجة أبلاضي، قمن بزيارات لبعض مدن الصحراء المغربية كطانطان وطرفاية.