قال الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، إن أعضاء الحزب “ليسوا ملائكة، وفينا لي بدا كيخرج الطريق، وبدأت تظهر فينا أمور ماشي هي هاديك، ويجب على الإخوان أن يتعلموا الكلام ويتشجعوا”. بنكيران وفي كلمة له خلال الملتقى الجهوي السياسي الخامس لشبيبة العدالة والتنمية بجهة الدارالبيضاء-سطات، المنظم اليوم الأحد، قال إنه كان ضد سلسلة من الإجراءات في المؤتمر الأخير للحزب منها قانون يسمى “قانون الإساءة إلى الحزب”، مضيفا أنه كان سيوقف المؤتمر كاملا بسبب تلك الكلمة. وانتقد ابن كيران، تحقيق قيادات الحزب مع بعض المناضلين بسبب ما يكتبونه من تدوينات على صفحاتهم ب”فيسبوك”، مضيفا بقوله: “بلغني أن بعض الإخوان يكتبون على فيسبوك، وتيبداو يحققوا معاهم، وأنا معمرني حققت مع شي واحد”. وزاد قائلا: “ليس هذا أنني كنت كنسكت ليكم، أنا لي قلت ليكم المداويخ والصكوعة”، مضيفا أن الوحيد الذي كان يريد أن يحقق معه هو عبد العزيز أفتاتي، مشيرا إلى أن هذا الأخير “جبد لي مشكل مع الملك من أسوء ما يكون وكيقولي واحد الراس حقيقة نجري عليه، ملي مشيت لعندو لوجدة هرب ليا لطنجة”. وأوضح بنكيران أنه لا يعيب على المسؤولين في الحزب مؤاخذتهم لكم، “ولكن لا يجب أن يكون تحقيقا بوليسيا، لأننا حزب سياسي إلى مشات الحرية مشى كلشي”، مضيفا أنه كان ضد التحقيق مع ماء العينين، رغم أنه لم يعجبن ما قامت به، وقلت لهم لا تحققوا معها”. وانتقد كلام سليمان العمراني، نائب الأمين العام للحزب عن التحالف مع الأصالة والمعاصرة، وقال: “أش جاه يقول حنا مع الأصالة والمعاصرة مكينش مشكل”، مضيفا أن “حزب العدالة والتنمية بعد المرجعية كاينة الحرية، وإذا لم تكن الحرية مغتكون تا حاجة”.